لا شك أن النظام القطري بقيادة تميم لا يألوا أي جهد في سبيل التآمر والتصعيد ضد مصر والإمارات والسعودية والبحرين ومحاولة التصعيد ضدهم دوليا من خلال شراء وتجنيد شخصيات لها ثقل وعلاقات دبلوماسية للاستفادة من أفكارهم ومخططاتهم الخبيثة كان آخر هذه الشخصيات السفيرة الأمريكية السابقة في القاهرة آن باترسون لتكون أبرز المستشارين الجدد لمشروع إمارة الدم والإرهاب التخريبي.
باترسون أصبحت أبرز المنضمين لتنظيم الحمدين لتكون أحد أوراقه وأدواته لتقوم بعمل تقارير مزيفة وإرسالها لمجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي وبعض المسئولين بدوائر صنع القرار الأمريكي للتصعيد ضد مصر ودول الخليج العربي من أجل إعاقة العلاقات المصرية الخليجية التي تشهد عهدا جديدا في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب،حيث كعادة إمارة الدم والإرهاب تدفع مليارات الدولارات لأعضاء الكونجرس والمسئولين الأمريكان مقابل التصعيد ضد مصر والإمارات والبحرين والسعودية.
باترسون كانت أحد أهم أدوات تنسيق الأدوار الخبيثة بين جماعة الإرهاب والعار وهم الإخوان وتنظيم الحمدين وإدارة أوباما لكنها أصيبت بصدمة وخيبة العمر بعد إسقاط الشعب المصري العظيم لنظام مرسي الخائن.
وتتولى باترسون الآن رئاسة مجلس الأعمال الأمريكي القطري، وأصبحت مقيمة بشكل شبه دائم في الدوحة حيث تقوم الآن بالتنسيق لضخ المليارات من الدولارات من إمارة الدم والإرهاب لأمريكا في مقابل أن تقوم أمريكا بعداء الرباعي العربي والضغط عليهم لقبول جماعة الإخوان الإرهابية من جديد.
وفي هذا السياق قال الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، إن تصريحات السفيرة الأمريكية أن باترسون من خلال قناة الجزيرة الاسبوع الماضي والكاذبة والمفبركة التي ادعت من خلالها أن الجيش المصري هو من أطاح بالإرهابي المعزول محمد مرسي يؤكد أنها تجيء لتواكب خطة جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم الحمدين من خلال تقارير الجزيرة المفبركة.
وأكد الزنط في تصريحات خاصة للبوابة نيوز على أن النظام القطري يحاول بأي شكل من الأشكال شراء مسئولين أمريكان للضغط على ترامب والإدارة الأمريكية للقيام بالضغط على أنظمة الدول العربية لقبول الإخوان وتقديم تنازلات في مقابل استثمارات قطرية بمبالغ تفوق الملايين من الدولارات.
وفي نفس السياق قال اللواء محمد هاني زاهر الخبير في مكافحة الإرهاب الدولي، إن قيام باترسون بدور العداء ضد مصر ودول الخليج أمر منطقي فهي من أكبر الخاسرين نتيجة سقوط المشروع الإخواني الإرهابي في مصر بحكم علاقاتها بقيادات الإخوان الإرهابية المتواجدين في السجون الآن.
وأعلن زاهر أن هناك خطة قطرية إسرائيلية ممنهجة لمحاولة تشويه الدولة المصرية والنظام الراهن ومحاولة إعادة جماعة الإخوان الإرهابية من جديد للمشهد.