السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"مجاهد" يشهد حفل تكريم المدارس الفائزة بـ"جائزة المدرسة الدولية"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني في احتفالية تكريم المدارس الفائزة في برنامج جائزة المدرسة الدولية والتى ينظمها المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة.
ووفقا لبيان وزارة التربية والتعليم، أن الاحتفالية انعقدت بحضور، إليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني فى مصر، وسحر خميس رئيس قسم التعليم بالمجلس الثقافى البريطاني، ولفيف من القيادات التعليمية بالوزارة.
وفى كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس السبت، أعرب مجاهد عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال، الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني لتسليم جائزة المدرسة الدولية، وتسليم الشهادات للمدارس الفائزة، من محافظات: (القاهرة، والدقهلية، والإسكندرية، والجيزة، والقليوبية، والبحيرة، والغربية، وكفر الشيخ، والإسماعيلية، والمنيا، والبحر الأحمر)، مهنئًا كافة العاملين بالمجلس الثقافي البريطاني في مصر بمناسبة مرور ثمانين عامًا على إنشائه، ومشيدًا بدوره الهام في تعزيز أواصر التعاون الثقافي والعلمي والتكنولوجي والتعليمي بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة، وتنفيذ برنامج: (ربط الصفوف الدراسية) من أجل الارتقاء بالتعليم فى مصر. 
وأشار "مجاهد"، إلى أن الاحتفال بالمدارس الفائزة يعد اعترافًا بدورها الرائع في تعزيز البعد الدولي داخل الفصول الدراسية، ولدى أبنائنا الطلاب، وعملها الجاد خلال العام الدراسي 2018/2019 في تنفيذ أنشطة صفية دولية بالشراكة مع مدارس أخرى من بلدان مختلفة حول العالم، كما يشهد هذا الاحتفال أيضًا تكريم سفراء الجائزة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم من الوزارة. 
وأشار نائب الوزير، إلى أن تنفيذ هذا البرنامج التعليمي العالمي في مصر منذ عام 2009 حتى الآن يمثل دعمًا حقيقيًّا لجهود الدولة المصرية في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة (مصر 2030)، وجهود الوزارة في تنفيذ استراتيجية التعليم؛ حيث يعمل على تحقيق جودة العملية التعليمية، وتعزيز قيم عالمية مشتركة، مثل: (المواطنة، والتسامح، وقبول الآخر، وترسيخ قيم السلام والمساواة في الحقوق والواجبات، وعدم التمييز على أساس اللون أو الجنس أو الدين)؛ مما يعزز من الأمن والسلم المجتمعي والدولي، ويدعم تطوير المعرفة والمهارات وقيم الحياة والعمل في ظل اقتصاد عالمي، كما يسهم في القضاء على العديد من الظواهر السلبية لدى بعض الطلاب.