الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"قطر دونت ميكس".. مؤتمر "وارسو" يعري إمارة الدم.. شاركت في المؤتمر بحجة دعم إيران إلا أنها تحالفت عليها.. وزير خارجية أمريكا يعري نظام تميم ويفضحه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على غرار الحليف الإخواني محمد مرسي في اتباع سياسة التناقض تجاه العلاقات مع بعض الدول تسير إمارة الدم والإرهاب على نفس النهج، إعلام قطر يهاجم مؤتمر وارسو على رغم من مشاركة قطر فيه.
تدعم إيران وتحتويها على أراضيها، وفي نفس الوقت تبحث تشكيل تحالف ضدها، تنشط بشكل رئيسي كخزانة مفتوحة في دعم الإرهاب، وفي نفس الوقت تتظاهر بأنها تحاربه من خلال سن قوانين وهمية تتدخل في شئون دول المنطقة، وتدعم التنظيمات المتطرفة لنشر الفوضى بهذه الدول، وتدعو لاحترام سيادتها، وايضا هي قطر التي تدعم نظام الملالي وتقيم علاقات معه على الرغم من أنه العدو الأول للخليج، وفي نفس الوقت تنتمي لدول الخليج العربي وتقيم العلاقات معهم.



التناقضات القطرية عديدة، كان أخرها مشاركة الدوحة بوفد رفيع المستوى على رأسه وزير خارجيتها محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في مؤتمر في العاصمة البولندية وارسو في مؤتمر دولي شارك فيه ٦٠ دولة على رأسها الولايات المتحدة بعنوان تعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط على الرغم من أن روسيا ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي لم يشاركوا لأنهم يعلمون أن هناك تحالفا دوليا يشكل لمواجهة السياسات الإيرانية خاصة فيما يتعلق بدعم الميليشيات المسلحة في المنطقة وكذلك البرنامجين النووي والصاروخي. 
قمة التناقض فرغم مشاركتها في المؤتمر هاجم الاعلام القطري وشخصيات إخوانية في الدوحة الولايات المتحدة الأمريكية والدول المشاركة في المؤتمر وطالبوا بتحييد واشنطن تجاه الملف الإيراني.
قطر والخليج
اختارت إمارة الدم، الابتعاد عن الصف العربي والخليجي، من خلال سعيها عن عمد لإقامة علاقات وثيقة مع نظام الملالي بطهران ودعم ميليشياتهم في سوريا واليمن والعراق ولبنان وفلسطين من خلال حركة حماس ومصر، ومن خلال تيار التاسلم السياسي لكنها أثبتت أن لديها سياسات متناقضة، بل وربما حكومة موازية لانها شاركت في مؤتمر يسعى من خلاله التصدي للإرهاب والتدخلات الإيرانية في المنطقة على الرغم من مضي ساعات قليلة على تهنئة الرئيس الإيراني حسن روحاني لما يسمى بالذكرى الخومينية الأربعينية وهو ما جعل تنظيم الحمدين ووزارئه أن يشاركوا في الحفل الذي أقامه سفير طهران في الدوحة بهذه المناسبة.
ومثل الوفد القطري في هذه المناسبة حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار امير قطر وعلي بن احمد الكواري وزير التجارة والصناعة وعبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة الى جانب محمد علي سبحاني سفير إيران في الدوحة، في نفس الوقت الذي شارك فيه وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في مؤتمر وارسو الذي هدفه الرئيسي تشكيل تحالف للتصدي للإرهاب وللرغبة إيران التوسع في المنطقة.



وقال اللواء محمود منصور مؤسس جهاز المخابرات القطرية، إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قام بتعرية نظام تميم وفضحه عندما أكد على عدم اعتراض أي دولة شاركت في المؤتمر على ما تم الاتفاق عليه لبحث آلية لوقف أنشطة إيران الهدامة في الشرق الأوسط بالرغم من مزاعم الدوحة انها حضرت لوارسو للدفاع عن حليفتها إيران.
وأكد منصور أن مؤتمر وارسو جاء ليفضح نظام تميم الغبي الساذج الذي أصبح على وشك الانهيار والسقوط نتيجة عدم قدرته على المواءمة، وسوء الأوضاع الاقتصادية الداخلية فضلا عن الرغبة الأمريكية في التخلي عن نظام تميم نتيجة خداعه لهم ورغبة ترامب في نقل قاعدة العديد من الدوحة نتيجة قرب إفلاسها وعجزها في تحقيق أي اهداف طلبت منها باستثناء صرف أموال الشعب القطري على الإرهاب والدمار في المنطقة.
وفي نفس السياق قال العميد محمد رحيم منسق الاتصال السياسي والأمن القومي في الاتحاد المصري الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف، إن قطر أصبحت تتبع سياسة محاولة إرضاء الجميع وهي البداية الحقيقية لسقوطها وانكشاف ظاهرة الخداع والمراوغة التي يجيدها أيضا حليفهم الوفي جماعة الإخوان الإرهابية.
وألمح رحيم أن صورة وبر الخارجية القطري مع نتنياهو في وارسو أثبتت مدى تامر هذا النظام على الوطن العربي والمنطقة بأسرها فإسرائيل تريد أن تضعف كل القوى أمامها حتى تكون القوى الوحيدة المهيمنة مؤكدا على أن قطر تجيد التقية السياسية كالاخوان وطهران لخدمة مصالحها، مشيرا إلى أن مؤتمر وارسو تسبب في أزمة حقيقية لتميم مع ترامب وكذلك دول الخليج العربي.