قال خالد دربالة استشارى التحول الرقمى: إن مصر لديها بيئة تحتية ضخمة تمكنها من إجراء عملية التحول الرقمى، ولكن الأهم هو طريقة استخدامها لتحقيق أهداف استراتيجية وتنفيذية محددة، مشددا على ضرورة إصلاح أى منظومة قبل إجراء التحول الرقمى وعدم اقتصار الأمر على إدخال التكنولوجيا على المنظومة القائمة حتى لا يتحول الأمر لمجرد ميكنة.
وأضاف علاء هاشم عضو مجلس إدارة المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، أن هناك علاقة كبيرة بين كافة هذه الموضوعات من تحول رقمى واستثمار وبطالة، وهو ما يسعى المركز لمناقشة هذه التشبيكات، لافتا إلى أن مصر تحتاج توفير حوالى مليون فرصة عمل سنوية حيث يدخل إلى سوق العمل سنويا ما بين 800 – 900 ألف خريج جامعى، وتصل تكلفة توليد فرصة العمل الواحدة إلى 20 – 25 ألف دولار، أى أن الاقتصاد يحتاج لاستثمارات جديدة بقيمة 25 مليار دولار سنويا لاستيعاب العمالة الجديدة الوافدة إلى السوق.
وأوضح هاشم أنه من خلال التحول الرقمى والتكنولوجيا وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وجعل بيئة الاستثمار أكثر سهولة سيصبح مناخ الاستثمار أكثر جذبا للاستثمارات التى تحتاجها مصر بصورة ملحة، وهو ما سيكون له أثرا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا.