الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

نشرة أخبار العالم... محتجو "السترات الصفراء" يتظاهرون للسبت الرابع عشر في فرنسا.. والشيوخ الأمريكي يحقق في اجتماعين بين عميلة روسية ومسئولين في 2015

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساحة العالمية خلال الساعات القليلة الماضية عددا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:


محتجو "السترات الصفراء" يتظاهرون للسبت الرابع عشر في فرنسا 
بعد ثلاثة أشهر من التظاهر في إطار حركة ما زالت مشتتة وبداية ملل لدى الرأي العام، يريد محتجو "السترات الصفراء" التحرك في جميع أنحاء فرنسا السبت وكذلك الأحد بوسائل وشعارات مختلفة في بعض الأحيان.
ففي باريس، ستستمر التعبئة طوال نهاية الأسبوع لإحياء ذكرى مرور ثلاثة أشهر على بدء التظاهرات الأحد.
وأطلقت دعوة على موقع فيسبوك تشهد متابعة واسعة إلى "تحركات عصيان" و"إغلاق ساحة النجمة لأطول مدة ممكنة" السبت.
وفي تحرك آخر يلقى شعبية أوسع على شبكة التواصل الاجتماعي، أطلقت دعوة إلى تحرك الأحد في المكان نفسه لتظاهرة "سلمية.
وحذرت شرطة باريس من أنها "لا تستبعد أن تجري خلال هذين اليومين تجمعات غير رسمية وتشكيل مواكب غير منضبطة"، مؤكدة أنها ستنشر "العديد المناسب من القوات" لضمان أمن العاصمة الفرنسية.
وفي مدينتي بوردو وتولوز اللتين تشكلان معقلين آخرين للاحتجاج، ستجري تجمعات بعد ظهر السبت قبل مسيرات تخللتها كل سبت أعمال عنف
وفي منطقة ميدي بيرينيه والشرق، دعت مجموعات عديدة إلى الاحتفال بمرور ثلاثة أشهر على بدء حركة الاحتجاج، عبر تجمعات في الدوارات اعتبارا من صباح السبت.
وستجري تجمعات أيضا السبت في مدن أخرى بينها مرسيليا وليون ونانت وليل ونيس وغيرها.
وتشير أرقام الحكومة التي أحصت 51 ألفا و400 متظاهر في فرنسا السبت الماضي، إلى تراجع في التعبئة في الأسابيع الأخيرة. لكن حركة الاحتجاج تنفي ذلك وتتحدث عن ثبات حجم قوتها، مؤكدة أن 118 ألف شخص نزلوا إلى الشوارع الأسبوع الماضي.
ويبدو أن الدعم الشعبي الواسع الذي كانت تلقاه حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي أطلقت في 17 نوفمبر، بدأ يتراجع فللمرة الأولى، تأمل غالبية من الفرنسيين (56 بالمئة) في توقف التحرك، حسب استطلاع نشرت نتائجه الأربعاء.

الشيوخ الأمريكي يحقق في اجتماعين بين عميلة روسية ومسئولين في 2015 
بدأت لجنة المالية في مجلس الشيوخ الأمريكي تحقيقا بشأن اجتماعين عقدا عام 2015 بين مسئولين كبيرين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ومسئول سابق في البنك المركزي الروسي وماريا بوتينا التي أقرت بأنها كانت عميلة روسية تهدف إلى التأثير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
يأتي التحقيق، الذي أعلن عنه رئيسا اللجنة تشارلز جراسلي ورون وايدن ويشارك فيه الحزبان الجمهوري والديمقراطي، بعد مقال حصري نشرته رويترز في يوليو.
وكان التقرير قد كشف تفاصيل اجتماعين لم يسلط عليهما الضوء من قبل ويعودان لعام 2015 وعقدهما مركز المصلحة الوطنية، وهو مؤسسة بحثية مختصة بالسياسة الخارجية وتدعم جهود تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.
وعقدت بوتينا، وهي طالبة دراسات عليا روسية تناصر حقوق حمل السلاح، وألكسندر تورشين نائب محافظ البنك المركزي الروسي آنذاك اجتماعين أحدهما مع ستانلي فيشر نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وناثان شيتس وكيل وزارة الخزانة للشئون الدولية في ذلك الوقت.
وجرى توثيق الاجتماعين في تقرير لمركز المصلحة الوطنية اطلعت عليه رويترز وتطرق إلى الترتيب للاجتماعين بهدف الجمع بين ”شخصيات بارزة في المؤسسات المالية للولايات المتحدة وروسيا.
وقالت متحدثة باسم البنك المركزي الروسي إن تورشين يمتنع عن التعليق على الموضوع.

روسيا وهولندا تناقشان الانسحاب الأمريكي من معاهدة القوى النووية 
بحث وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، مع نظيره الهولندى ستيف بلوك الانسحاب الأمريكي من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن 2019.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم السبت- "بحث الوزيران الوضع حول الانسحاب الأمريكي من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى والوضع في أوكرانيا بالإضافة إلى بعض جوانب العلاقات الثنائية.
وفي الأول من الشهر الجاري أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية مايكل بومبيو أن واشنطن تعلق مشاركتها في "معاهدة القوى النووية متوسطة المدى" ابتداءً من 2 فبراير وستنسحب من المعاهدة تماما في غضون ستة أشهر لأن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا تنتهك الاتفاقية. وردا على ذلك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو تعلق أيضا مشاركتها في المعاهدة.

ارتفاع عدد ضحايا إطلاق النار في ولاية الينوي الأمريكية إلى 5 قتلى 
أعلنت شرطة ولاية الينوي الأمريكية ارتفاع عدد ضحايا إطلاق النار داخل مصنع تابع لشركة "Henry Pratt" بمدينة اورورا إلى 5 قتلى بينهم منفذ الهجوم.
وقالت قائدة شرطة مدينة أورورا كريستن زيمان -في تصريح نقلته قناة "الحرة" الإخبارية اليوم السبت- إن ما لا يقل عن خمسة من عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الحادث أصيبوا أيضا برصاص المسلح، وهم يتلقون العناية الطبية في الوقت الحالي.
وأشارت المسئولة إلى أن عناصر الشرطة استغرقوا بعض الوقت لتحديد مكان المسلح، ذلك كون مساحة المبنى 2700 متر مربع، مبينة أنهم "تبادلوا إطلاق النار معه بعد تحديد مكانه، ما أدى في النهاية إلى مقتله.
وحددت السلطات هوية منفذ الهجوم وهو رجل يدعي غاري مارتن (45 عاما) ويعمل في الشركة ذاتها، فيما أعلنت شرطة المدينة الواقعة غرب شيكاغو أن المصنع آمن هو والمنطقة المحيطة به وأن المسلح "لم يعد يشكل تهديدا.

اليوم.. بدء ماراثون الانتخابات الرئاسية في نيجيريا 
يتوجه اليوم السبت، الناخبون في نيجيريا إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس للبلاد ونائب له للرئيس خلال الأعوام الأربعة القادم من بين 78 مرشحا أبرزهم الرئيس الحالي محمد بخاري ومنافسه الرئيسي رجل الأعمال عتيق الله أبوبكر.
وبالتزامن مع هذه الانتخابات تزداد المخاوف الأمنية من وقوع حوادث في التجمعات السياسية، والتي عادة ما تكون مزدحمة خاصة بعد سلسلة حوادث دامية شهدتها البلاد مؤخرا، من بينها مقتل أربعة أشخاص على الأقل في هجوم لبوكو حرام على موكب حاكم ولاية بورنو في نيجيريا.
ويذكر أن أكثر من 27 ألف شخص قتلوا في شمال شرق نيجيريا منذ بداية تمرد بوكو حرام في 2009، وأدى التمرد إلى نزوح نحو مليوني شخص وتسبب بأزمة إنسانية مع تمدد النزاع إلى الدول المحاذية لشمال نيجيريا.