الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

«أوتشا»: تصاعد في اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قتلت قوات الاحتلال طفلين خلال الاحتجاجات التي شهدها قطاع غزة، اليوم الجمعة،، ولم يكونا يشكّلان أي تهديد للقوات الإسرائيلية، وتُوفي مواطنا آخران متأثريْن بجروح أُصيبا بها في وقت سابق، وأصيبَ 530 شخصًا بجروح.
جاء ذلك في تقرير حماية المدنيين الذي يغطي الفترة بين 29 يناير– 11 فبراير الجاري، الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "اوتشا" التابع للأمم المتحدة، الصادر اليوم الجمعة.
وتابع التقرير، "فيما لا يقلّ عن 40 مناسبة خارج سياق هذه الاحتجاجات، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في المناطق المقيَّد الوصول إليها باتجاه الأراضي والبحر في غزة. وقد أُصيبَ فلسطيني واحد بجروح خلال هذه الحوادث".
وفي ثلاث مناسبات أخرى، دخلت قوات الاحتلال إلى غزة ونفّذت عمليات تجريف وحفر على مقربة من السياج الحدودي.
وفي الضفة الغربية، أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه فلسطينييّن، أحدهما فتاة، وقتلتهما، وأصابت فتًى بجروح في هجومين مزعومين بالقرب من حواجز إسرائيلية.
كما أصابت قوات الاحتلال 35 مواطنا، من بينهم 11 طفلًا على الأقل، بجروح خلال احتجاجات واشتباكات. وأُصيبَ (16 شخصًا) خلال المظاهرات الأسبوعية التي تُنظَّم احتجاجًا على التوسع الاستيطاني على أراضي قرية المغيِّر (رام الله)، حيث قتل المستوطنون أحد سكانها وأصابوا تسعة آخرين بجروح.
ونفذت قوات الاحتلال 163 عملية تفتيش واعتقال واعتقلت 117 مواطنا، بينهم تسعة أطفال. ومن بين العدد الكلي للمصابين خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، أُصيبَ 34% منهم بالذخيرة الحية، و31% نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع والذي استلزم الحصول على علاج طبي، و31% بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، بينما لحقت إصابات أخرى بـ4%.
وفي الضفة الغربية أيضًا، أقامت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 68 حاجزًا 'مفاجئًا'، ونشرت الجنود ونفّذت أعمال التفتيش على 'حواجز جزئية' (وهي حواجز لا يتمركز عليها الجنود بشكل دائم)، ما أدى لزيادة حالات التأخير وأوقات السفر وتعطيل قدرة الأشخاص على الوصول إلى الخدمات وسُبل عيشهم.