الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

ننشر كلمة علي عبدالعال خلال الجلسة العامة للبرلمان

 الدكتور على عبدالعال
الدكتور على عبدالعال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ننشر كلمة الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة بمجلس النواب، اليوم الخميس، التي عرض فيها تقرير اللجنة العامة للمجلس، بشأن مبدأ تعديل بعض مواد الدستور.
كلمة رئيس المجلس النواب: 
السادة الأعضاء
نظر مجلسكم الموقر على مدار ثلاث جلسات متتابعة، تقرير اللجنــة العامة للمجلس عن الطلب المقدم من (155) عضـــوًا (أكثر من خُمس عدد أعضاء المجلس) بتعديل بعض مواد الدستور.
وقد تحدث فى هذا التقرير فى الجلسة الأولى (51) عضوًا، وفي الجلسة الثانية (66) عضوًا، وفى الجلسة الثالثة (104) عضوًا.
وبذلك يصبح إجمالـى عــــدد المتحدثين (221) عضــوًا، منهم (126) عضوًا من الأغلبية، و(95) عضوًا من المعارضة، والأقلية، والمستقلين. 
ثم وافق المجلس بعد ذلك على إقفال باب المناقشة، ورأى إرجــــاء أخذ الــــــرأى علــــى تقرير اللجنة العامة إلى هذه الجلسة.
ومن ناحيتى، أود أن أتوجه بخالص الشكر لجميع السادة الأعضـاء علــــــى التزامهم بحدود اللائحة والتقاليـد البرلمانيــــة، وهو ما سهـل علينا جميعًا الاستمــــــاع للرأى والـــــرأى الآخــــر، وكما ذكرت لحضراتكم فإن الشعب فى النهاية هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى هذا الشأن.
وقبـل أن نشــــرع فـــى عملية التصويــــــت، أود أن أؤكــــــد على أن المجلس حريص على اتباع الإجراءات وعلى سلامتها، وأن إقرار مبدأ التعديل ــ إذا قرر المجلس ذلك ــ سيعقبه حوار مجتمعى واسع ستقوده لجنة الشئون الدستورية والتشريعية على مدار ستين يومًا كاملة.
وأود أن أوجه لجنة الشئون الدستورية والتشريعية إلى اتباع الخطوات الآتية:
ــ فتح الباب لتلقى الملاحظات والمقترحات فى حدود المواد المطروح تعديلها من السادة الأعضاء، والجهات والمؤسسات المختلفة، والمواطنين، لمدة ثلاثين يومًا.
ــ عقد جلسات استماع على مدى أسبوعين وبحد أدنى ست جلسات، يدعى إليها رجال السياسة، والقانون، والقضاء، والمؤسسات الإعلامية، والجامعات، والمجالس القومية، والنقابات، لاستطلاع آرائهم فى التعديلات المطروحة.
ــــ تتداول اللجنة فى صياغة المواد لمدة أسبوع.
ـــ تعكف اللجنة بعد ذلك على وضع تقريرها خلال أسبوع آخر. وبذلك نكون قد أتممنا مدة الستين يومًا.
وبمعنى آخر: 
ــ سيكون هناك شهر لتلقى المقترحات.
ــ وأسبوعين لعقد جلسات استماع بحد أدنى ست جلسات.
ــ وأسبوع للمداولة والمناقشة داخل اللجنة.
ــ وأسبوع لصياغة التقرير النهائى.
كما أوجه لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالنسبة إلى مواد مجلس الشيوخ مراعاة عدم مجاوزة عدد أعضاء المجلس الجديد لنصف عدد أعضاء الغرفة الأولى على نحو ما هو متبع في كثير من النظم التي تأخذ بنظام الغرفتين، وعليه أيضًا مراعاة أن يقبل عدد أعضاء المجلس الجديد القسمة على ثلاثة على اعتبار أن السيد رئيس الجمهورية يقوم بتعيين ثلث عدد الأعضاء.
وأكلف الأمانة العامة للمجلس بتسهيل مهمة لجنة الشئون الدستورية والتشريعية وإمدادها بكل ما تطلبه فى هذا الشأن.