الدباديب والورود والشوكولاتة.. أبرز الهدايا التي يحتفل بها المحبون بعيد الحب بتقديمها لبعضهم البعض، واكتست محلات بيع الورود باللون الأحمر، وعلق أصحاب محال الهدايا والإكسسوارات بالدقهلية الدباديب وعلب الهدايا خارجها؛ ليقبل عليها المواطنون للشراء إلا أن الطقس السيئ الذي تشهده مدن وقرى المحافظة حال دون ذلك وباتت المحلات خاوية من المشترين.
يقول محمد مسعد صاحب
محل لبيع الهدايا بالمنصورة: إنه حرص من الأسبوع الماضي على تزيين محله بهدايا عيد
الحب؛ انتظارا للإقبال عليها كما يحدث كل عام، ولكن هذا العام كان العيد
مختلفا، مشيرا إلى أنه توقع أن يكون الأقبال من مساء أمس الأربعاء ليلة عيد الحب
إلا أن الطقس السيئ قضى على آمال المحبين والبائعين، إذ أدت الأمطار الشديدة إلى
عزوف المواطنين عن النزول والشراء.
ويضيف
إبراهيم حسين صاحب محل لعب وهدايا بالمنصورة، أن الإقبال هذا العام ضعيف
جدا بسبب الطقس السيئ، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار مقارنة بالأعوام السابقة، موضحا أن أسعار الهدايا تبدأ من 50 حتى 2000 جنيه.
ويُشير محمود نبيل
صاحب محل هدايا إلى أن الإقبال هذا العام ابتعد عن الدباديب واتجه البعض
لشراء البرفانات والإكسسوارات، وذلك بسبب سعرها الذي يعتبر أقل من أسعار
الدباديب.
وكشف أن هناك الكثيرين قاموا بالشراء الأسبوع الماضي، وهو ما اختلف كثيرا عن مشهد أمس واليوم، حيث العزوف عن الشراء؛ بسبب الطقس السيئ.
وكشف أن هناك الكثيرين قاموا بالشراء الأسبوع الماضي، وهو ما اختلف كثيرا عن مشهد أمس واليوم، حيث العزوف عن الشراء؛ بسبب الطقس السيئ.
وأكد
أحمد إبراهيم صاحب محل بيع شوكولاتة، أن هناك إقبالا كبيرا هذا العام على
شراء الشوكولاتة، وبالأخص من الشباب لإهدائها للفتيات كهدايا لعيد الحب، والتي يتم وضعها فى بوكسات هدايا مزركشة وبداخلها لعبة تتوسط الشوكولاتة.
من
ناحيته، عبر علي محمود، عن حزنه لعدم تمكنه من شراء الدبدوب الذي أعجب
حبيبته؛ بسبب ارتفاع سعره، مشيرا إلى أن حبيبته كانت تسير معه أمام كلية الطب، وعبرت عن إعجابها بالدبدوب منذ أسبوع، وكان يتمنى أن يحضره لها لكن سعره
غاليا.
وأضاف مصطفى عبد الهادي، أنه قام بشراء وردة وزجاجة برفان
لحبيبته هذا العام على حسب قدرته المادية، مشيرا إلى أن القيمة ليست دليلًا
على الحب، ولكن الإحساس الداخلي، هو ما يدل على مدى حبه للطرف الآخر.
