بدأ حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، اليوم الأربعاء، سلسلة لقاءات مع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأفارقة المعتمدين لدى الخرطوم، بهدف تنويرهم بمستجدات الأوضاع بالبلاد والجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق الاستقرار على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
والتقى أمين أمانة أفريقيا بحزب المؤتمر الوطني، الصادق محمد علي، اليوم، بسفيري دولتي رواندا وكينيا بالسودان، كل على حدة.
وقال علي، في تصريح صحفي، إن الهدف من وراء اللقاءات وضع دول المنطقة في الصورة، وإطلاعهم على ما يجري في البلاد في إطار تشاور السودان مع محيطه الإقليمي، خاصة الدول الأفريقية لما تمثله من أهمية بالنسبة للخرطوم.
وأوضح أن السفريرين أبديا تفهمهما للظروف التي يمر بها السودان، وأكدا دعمهما لجهود السودان في تحقيق الاستقرار الداخلي من أجل تمكينه من الإسهام كبقية الدول الأفريقية في الحفاظ على الأمن والسلم الإقليميين.
ونوه بأن الحزب يعتزم تنظيم لقاءات مباشرة مع ممثلي الدول الأفريقية بالسودان خلال الأيام المقبلة، لتنويرهم والاستماع إلى تساؤلاتهم والتعرف على انطباعاتهم بهدف تصحيح المفاهيم وتوسيع دائرة التشاور.
