قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن القارة الأفريقية غنية بمواردها الطبيعية، ولكن بسبب ضعف عملية التصنيع وتراجع القدرات التكنولوجية لدى دول القارة، فمعظم هذه الدول تلجأ إلى تصدير هذه المواد كمواد خام دون أن يحدث عليها أي علميات تصنيع.
وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج "8 الصبح"، المذاع على فضائية DMC، اليوم الأربعاء، أن هذا يُفقد الدول الأفريقية قيمة مضافة كبيرة لأن تلك المواد إذا تم تصنيعها داخل القارة ثم أعيد تصديرها ستعود بدخل أكبر على دول القارة، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى تطبيق تلك النقطة على القطن المصري، فهناك فارق كبير بين تصدير القطن كمواد خام وبين أن يتم عليه عمليات تصنيع ونسج وأقمشة وملابس.
وتابع متحدث الوزراء: أن القطن المصري في الحالة الثانية سيكون قيمته المضافة أكبر وبالتالي العائد أكبر، وهذا كان محور اجتماع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بالأمس عن كيفية تعظيم الاستفادة من القطن المصري والحفاظ على مكانته، مردفا أن قطاع النسيج في مصر يحتاج إلى إعادة هيكلة، والدولة بالفعل تعمل على هذا الشأن عن طريق تحديث المصانع والمحالج الخاصة بالقطن، فعند تحديث المصانع بماكينات جديدة، فهذا يخلق طلبا جديدا على القطن المصري.
وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج "8 الصبح"، المذاع على فضائية DMC، اليوم الأربعاء، أن هذا يُفقد الدول الأفريقية قيمة مضافة كبيرة لأن تلك المواد إذا تم تصنيعها داخل القارة ثم أعيد تصديرها ستعود بدخل أكبر على دول القارة، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى تطبيق تلك النقطة على القطن المصري، فهناك فارق كبير بين تصدير القطن كمواد خام وبين أن يتم عليه عمليات تصنيع ونسج وأقمشة وملابس.
وتابع متحدث الوزراء: أن القطن المصري في الحالة الثانية سيكون قيمته المضافة أكبر وبالتالي العائد أكبر، وهذا كان محور اجتماع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بالأمس عن كيفية تعظيم الاستفادة من القطن المصري والحفاظ على مكانته، مردفا أن قطاع النسيج في مصر يحتاج إلى إعادة هيكلة، والدولة بالفعل تعمل على هذا الشأن عن طريق تحديث المصانع والمحالج الخاصة بالقطن، فعند تحديث المصانع بماكينات جديدة، فهذا يخلق طلبا جديدا على القطن المصري.
