أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، الثلاثاء، عن تنفيذ عمليات استباقية لإجهاض أي محاولة لتقدم عناصر تنظيم داعش الإرهابي الفارين من سوريا، نحو العراق.
وأضاف عبدالمهدي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الذي نشرته وسائل الإعلام العراقية، أن القوات العراقية قامت بعمليات استباقية لإجهاض تسلل عناصر داعش إلى العراق.
وتابع "لن نترك للإرهاب أية فرصة لإعادة التموضع بين محافظتي كركوك وصلاح الدين في شمال البلاد".
وفي 7 فبراير، أفادت مصادر أمنية عراقية مطلعة، بأن القوات العراقية، قصفت مواقع تابعة لتنظيم داعش الارهابي داخل الأراضي السورية.
ونقلت صحيفة "بغداد بوست" حينها عن المصادر، قولها، إن القوة الصاروخية في اللواء 45 غربي محافظة الأنبار في غرب العراق، قصفت مواقع تابعة لداعش في منطقة الباغوز في شرق سوريا بـ50 صاروخا بناء على معلومات استخبارية دقيقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المعلومات الاستخباراتية كانت تشير إلى أن الدواعش في المواقع المستهدفة بالقصف كانوا ينوون التسلل باتجاه الحدود العراقية.
يذكر أن القوات الأمنية العراقية عززت من تواجدها قرب الحدود مع سوريا، لمنع تسلل عناصر "داعش" عبر الحدود بعدما تم تضييق الخناق على التنظيم في الجانب السوري، حيث أحبطت تلك القوات العديد من عمليات التسلل للتنظيم.
وأعلن العراق في ديسمبر 2017، اكتمال استعادة الأراضي، التي كان داعش سيطر عليها، منذ صيف 2014، التي مثلت ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد، ولكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، ويعود تدريجيا إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014.
