أكد الكيميائى سمير رزق، رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للصهاريج وخطوط الأنابيب "ميدتاب"، عن خطة الشركة فى دراسة وتنفيذ مجمع التكرير والبتروكيماويات بمنطقة السويس، والذى يهدف إلى إقامة مجمع للتكرير والبتروكيماويات بتكلفة تقديرية 6 مليارات دولار لتعظيم الاستفادة من الطاقات المتاحة بمعامل التكرير القائمة وهي "معملا السويس والنصر" لإنتاج منتجات بتروكيماوية ذات قيمة مضافة "بولى إيثيلين وبولى بروبيلين" والمقطرات الوسطى "سولار"، بخلاف كميات من الكبريت والفحم البترولي.
وتابع فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء: يأتى ذلك بالإضافة إلى المشاركة فى مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات بمدينة العلمين والذى يهدف لإقامة 6 مشروعات مستقلة تتكامل فيما بينها من خلال مواد التغذية الرئيسية أو الوسيطة، مشيرًا إلى مشاركة ميدتاب فى المشروع الأساسى المغذى لباقى المشروعات وهو توفير 2.8 مليون طن سنويا من الخام والمتكثفات.
كما أشار رزق إلى توسعات الشركة فى ميناء الدخيلة لخدمة توسعات ميدور، حيث تقوم الثانية على تنفيذ توسعات تهدف إلى زيادة الطاقة التشغيلية لمعملها بنسبة 73% مما يقتضى رفع الطاقة الاستيعابية التصميمية للرصيف البحرى للأولى ليواكب الزيادة المتوقعة فى معدلات تداول المنتجات البترولية وحركة تراكى السفن.
وأضاف أن إحدى الشركات العاملة فى مجال تداول الفحم البترولى والمادة الخام للحديد وهى "PROTRADE" قد أبدت رغبتها فى التعاون عن طريق استخدام التسهيلات الحالية للفحم البترولى بموقع ميدتاب بميناء الدخيلة فى تصديرها مادة "DRI"، وكذلك قامت شركة سيدبك بدراسة استغلال التسهيلات البحرية للشركة بغرض استيراد احتياجاتها من كميات البروبان السائل والذى تقدر كميته بنحو 300 ألف طن سنويًا على أن يتم إنشاء خط أنابيب جديد بقطر وبطول 25 كم للربط بين موقع الرصيف البحربى بميناء الدخيبلة وموقع سيدبك.
وتابع أن الشركة تستهدف إنشاء تسهيلات بحرية بموقعها بميناء الدخيلة لاستقبال شحنات الإيثان الصخرى والنقل عبر خط أنابيب إلى جانب تسهيلات شركتى سيدبك وإيثيديكو والتى تقدر كمياتها بنحو 125 ألف طن سنويا ترتفع إلى 600 ألف طن سنويًا، مما يستلزم إنشاء خط جديد بقطر 12 بوصة وبطول 25 كم من موقع ميدتاب وحتى شركتى إثيديكو وسيدبك، بالإضافة إلى إنشاء موقع لتخزين وتداول وتغيير الإيثان الصخرى بغرض توفير احتياجات كل من الشركتين، كما يتم توفير تسهيلات تداول ونقل السترين من موقع الشركة البحرى بميناء الدخيلة إلى شركة "استيرينكس".
وقال: "نستهدف تعديل أحد أذرع الشحن للمنتجات البترولية على الرصيف البحرى بحيث يسمح باستقبال ناقلات البوتاجاز وإجراء بعض التعديلات الفنية على الخط لكى يتوافق مع المتطلبات اللازمة لنقل البوتاجاز للشبكة المحلية، كما تسعى الشركة حاليا لإقامة محطتين لتوليد الكهرباء باستخدام الخلايا "الفوتوفولتية" الضوئية بالمبنى الرئيسى بالقاهرة وكذلك مبنى الشركة بميناء الدخيلة".
