رغم ان المجني عليه " ع .ح " الشاب العشريني، كان على خلاف مادي مع صديقه المتهم " م.م "، طالب يبلغ من العمر 21 عاما، يقيم في القاهرة الجديدة، إلا أنه كان يتعامل معه بشكل طبيعي، ليس هذا فقط، بل استقبله داخل شقته التي استأجرها منذ فترة في منطقة المنتزه بالإسكندرية.
ورغم كل ذلك، إلا أن نية المتهم كانت سيئة، فإقامته مع المجني عليه جاءت بغرض الانتقام منه، ومع مرور الوقت بدأ يفكر في الطريقة التي يتخلص بها من صديقه، وبعد مرور شهر وتحديدا يوم الواقعة، افتعل شجارا مع المجني عليه، ثم خنقه بحبل، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
استولى المتهم على "جهاز لاب توب، 2 هاتف محمول ، مبلغ مالى قدره 1900 جنيه"، و عقب ذلك توجه إلى أحد أصدقائه في مزرعته بطريق وادى النطرون بالبحيرة " تم ضبطه"، وأخبره بما حدث، ثم تخلصا من المسروقات.
وبعد أيام أبلغ أهالي المنطقة بأن هناك رائحة كريهة تنبعث من شقة المجني عليه، وبفتحها عُثر على جثته، وتبين وجود بعثرة بمحتويات غرفة النوم، وبعد ذلك تم عمل التحريات التي توصلت منها الجهات الأمنية إلى مرتكب الواقعة.
