الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

شواطئ مصرية تدخل قائمة التصنيف العالمي

شواطئ مصرية
شواطئ مصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انضمت أربعة شواطئ مصرية إلى قائمة التصنيف العالمى فى بداية العام الحالى 2019، كأفضل شواطئ فى الشرق الأوسط، والشواطئ المصرية هى «شرم اللولي، وبلو هول، وخليج فيورد باي، وشاطئ عجيبة»، لتدخل المنافسة مع سحر شواطئ أوروبا لما تمتلكه من البيئة الطبيعية والبحرية والشعاب المرجانية وكنوز البحار والرمال الجذابة والساحرة، لتعلن شواطئنا عن نفسها وتجذب كبريات الصحف والمواقع الشهيرة والمتخصصة وحسبما يؤكد خبراء السياحة أننا الأفضل ونمتلك الكثير من المقومات لكن الأمر مشروط بتسويق جيد وخطط سياحية ناهضة ومتطورة.


قبل أيام أعد موقع «فايت نتورك»، لقوائم أجمل الشواطئ فى آسيا وأفريقيا وأوروبا، وقامت «فوربس» الشرق الأوسط بعرض أجمل 10 شواطئ فى العالم العربي، حيث امتلكت مصر وحدها 4 شواطئ خلابة وجذابة ضمن هذه القائمة، وهى «شرم اللولي- بلو هول- خليج فيورد باي- شاطئ عجيبة»، لما تتسم به هذه الأماكن من موقع مميز ورمال صفراء وشعاب مرجانية وممارسة الغطس وركوب الأمواج والاستمتاع بالأجواء الهادئة التى تعود فى جزء منها إلى قبائل البدو الأصلية التى عاشت هناك منذ 800 عام، ووجود الصحراء من حول هذه الأماكن والمشعة بالشمس التى تستخدم كعلاج طبيعى للعظام.
وحصد شاطئ «شرم اللولي»، الموجود فى مرسى علم بالبحر الأحمر، المرتبة الأولى فى قائمة أفضل 10 شواطئ فى الشرق الأوسط لعام 2018، وضمن أفضل 25 شاطئًا على مستوى العالم، حيث كشف تصنيف موقع «تريب أدفايزر» المختص بالسفر والسياحة حول العالم، ارتقاء شواطئ مصر إلى مرتبة متميزة، حيث وصف مستخدمو الموقع، البالغ عددهم نحو 340 مليون زائر شهريًا، منطقة مرسى علم بأنها قطعة صغيرة من الجنة.



شُهرة عالمية
وتسبب تواجد الشواطئ المصرية على قوائم التصنيفات العالمية لأفضل الشواطئ فى ذيوع صيتها بشكل كبير على مستوى العالم، مما زاد من نسب زوارها من السائحين ذات الجنسيات المختلفة، وذلك فى ظل الوقت الذى يسعى فيه القطاع السياحى فى مصر للعودة مرة أخرى بنسب مرتفعة للغاية لتواجد السائحين بالبلاد كما كان منذ عام ٢٠١٠.
تطوير الشواطئ
قال حمدى الشامي، وكيل أول وزارة السياحة سابقًا، إن تونس تمتلك الشواطئ فقط لا غير كنوع من أنواع السياحة، وتستطيع من خلاله جلب أعداد السائحين مثلها مثل مصر فى الوقت الحالي، وكذلك عملة صعبة، لافتًا إلى أن مصر تمتلك جميع أنواع السياحة، فهناك مدينة العلمين التى تهتم الدولة والحكومة بالشواطئ بها، مثل شواطئ تونس، وبالتالى من الممكن مضاعفة أعداد السائحين، ففى أوروبا ومن خلال المرور بالبحر المتوسط لابد أن تكون تكلفتها صغيرة لأنها مسافة قصيرة.
وأضاف الشامي، أن تونس تقدم خدمات أفضل من تلك المقدمة فى مصر، وبالتالى تستطيع من خلال هذا الأمر أن تزيد أعداد السائحين، موضحًا أن الدولة تعمل على النهوض بقطاع السياحة وتعمل فى العلمين بشكل كبير، وتنفذ شواطئ مثل تلك الموجودة فى تونس، أما شواطئ الغردقة وشرق الشيخ والبحر الأحمر تواجدت بشكل طبيعى وتلقائى وتحولت إلى العالمية، فضلًا عن السياحة الثقافية فى الأقصر وأسوان من حيث حضارة الفراعنة والاكتشافات والكتب التاريخية وغيرها.
وأوضح، أن وزارة السياحة عليها أن تقوم بالتسويق الجيد لمعالم مصر السياحية، بالإضافة إلى عمل المحافظين لتطوير الشواطئ والمعالم السياحية وتحسين خدماتها، مؤكدًا أن السياحة صناعة تصديرية، تجلب العملة الصعبة للبلاد، مشددًا على ضرورة عمل الوزارة والمحافظات على زيادة عدد الأسواق وليس الاعتماد على الأسواق الأوروبية فقط، بل التواجد فى أسواق الصين والهند وأفريقيا وغيرها، كما أنه لا يمكن الاعتماد على الوزارة فقط فى هذا الأمر، فهناك دول لا تتواجد بها وزارة للسياحة مثل إنجلترا وأمريكا وروسيا أيضًا.
صناعة السياحة
ويرى محمد الصياد، وكيل وزارة السياحة، عضو هيئة تنشيط السياحة السابق، إن الشواطئ المصرية من أفضل الشواطئ الموجودة فى العالم، ولكنها تفتقر إلى بعض الأمور، والتى ستساهم فى حفظ ترتيب الشواطئ داخل قوائم التصنيفات العالمية، لافتًا إلى أن أهمها الخدمات التى يتم توفيرها على الشواطئ، حيث لا توجد خدمات فى بعض الشواطئ المصرية، حيث أنها من الأمور الهامة التى يحتاجها السائح، وبالتالى فلابد من تحديد احتياجات السائح كى تكون الشواطئ على مستوى عالمي، فضلًا عن الطرق المستخدمة فى الوصول إلى الشواطئ وتحسينها وتطويرها والتخلص من الأزمات الموجودة بها.
وتابع الصياد، أن الشواطئ المصرية تتمتع بالمناظر الخلابة الجميلة، التى قد لا تتواجد فى الدول الأخرى، ولكن ما ينقصها «الكماليات» التى تؤهلها للدخول إلى المستوى العالمى والمنافسة عليه، موضحًا أن وزارة السياحة تسير وفقًا لخطط محددة، إلا أنه عليها أن تتواجد بشكل دائم فى جميع المحافل الدولية والمعارض والمؤتمرات والمهرجانات الرياضية واستضافة المشاهير والنجوم، التى كانت تشارك بها هيئة تنشيط السياحة والوزارة باستمرار.


بينما يرى أحمد عامر، الخبير السياحي، أن مصر بها العديد من الشواطئ، التى تعتبر من أجمل شواطئ العالم، فهناك شاطئ الورد فى طابا، حيث يمتد هذا الشاطئ على طول الطريق الساحلى من نويبع إلى طابا، ويبعد حوالى ١٥ كم عن جنوب مدينة طابا، ويضم العديد من التكوينات الجيولوجية كالوديان، والكهوف، والينابيع الطبيعية، لافتًا إلى أنه تمتاز مياه شاطئ طابا بوجود الشعاب المرجانية الملونة فيها، والنظم البيئية، مما يجعل منها مقصدًا يرتاده الغواصون بكثرة.
وأضاف عامر، أن هناك شاطئ «أبو جالوم»، الذى يقع داخل محميّة رأس أبو غالوم الطبيعية، وتحديدًا فى شمال منطقة نبق، فى مدينة دهب، ويقصده العديد من السياح للتمتع بمشاهد الجبال الساحلية المحيطة، وتضم هذه المنطقة الوعل النوبي.


منتجعات منسية
وتابع عامر، هناك أيضا بعض المنتجعات المنسية والتى تقع على شواطئ البحر الأحمر مثل شرم الشيخ فى مصر، وخليج السويس من أكثر الشواطئ التى يزورها السياح، ويعود ذلك إلى كثرة الشعاب المرجانية فيها، وشواطئها البيضاء، وأشعة الشمس المشرقة فيها، حيث يجعلها ذلك مقصدًا للغواصين، ومحبى الشمس، بالإضافة إلى مدينة الغردقة، حيث تتميز بأفضليتها فى الغوص، كما تحتوى على ركام لسفينة قديمة مذهلة، وحدائق مرجانية، وتعد هذه الشواطئ الممتدة على طول ٢٠ كم من الوجهات الجيدة للسياح، حيث الفنادق، والمطاعم، والأسواق، كما تعتبر شواطئ مرسى علم من الأمثلة الأخرى على شواطئ البحر الأحمر، موضحًا أن الدولة المصرية تتميز بوجود شواطئ واسعة تمتد لمئات الكيلومترات، سواء على البحر الأحمر أو البحر الأبيض المتوسط، لكن هذه الشواطئ تحتاج إلى حماية من النفايات أو من التعدى أو التفريط فى المساحة الخاصة بالسياحة أو باستمتاع الناس حول هذه الشواطئ.
وأشار إلى أن حماية الشواطئ فى مصر لها أهمية قصوى، من حيث المساحات المحمية والمشروعات الخاصة بالسياحة، فلابد من توفير قوانين صارمة لكل من يحاول التعدى على الشواطئ بأى شكل من الأشكال، مؤكدًا أن الشواطئ المصرية تتميز بوجود مواقع دافئة ومناسبة لكثير من الأحياء البحرية مثل السلاحف وغيرها من الأنواع البحرية المتعددة، والتى تجذبها المياه الآمنة والغذاء المتوفر والشعاب المرجانية الرائعة، لكن نفايات البلاستيك خاصة الأكياس التى يحضرها الناس إلى الشواطئ تسهم فى زيادة التلوث البيئى فى البحر أو على الشواطئ، فعندما تصل هذه الأكياس البلاستيكية إلى مياه الشواطئ، فإنها لا تشوه المنظر العام للشاطئ فقط، بل إنها تكون مصدرًا رئيسًا لتدمير البيئة البحرية بطرق مختلفة، أما إذا تطايرت هذه الأكياس البلاستيكية، فإنها تلوث الأرض وتشوه المنظر العام للشاطئ، وتشكل مصيدة للحيوانات البرية الصغيرة، كما أن بعض الأكياس البلاستيكية تحتوى على بعض العناصر الفلزية الثقيلة مثل الزئبق السام الذى يمكن أن يزيد تركيزه فى أجسام الأسماك عند ابتلاعها لهذه الأكياس، مما يؤدى أحيانًا إلى حدوث التسمم للإنسان، إن حماية البيئة هى مسئولية الجميع حكومة ومواطنين، وينبغى أن نحافظ على شواطئنا الجميلة من التعدى عليها، أو تلويثها بأى شيء يؤثر على بيئتها أو مواقعها السياحية الجميلة.


حملات تنشيط سياحية
من جهته قال ناجى العريان، عضو اتحاد الغرف السياحية، إن السياحة المصرية حاليًا تشهد مرحلة من النهوض والعودة إلى ما كانت عليه قبل عام ٢٠١١، مؤكدًا أن وزارة السياحة تعمل وفقًا لخطة وتقوم بحملات لتنشيط السياحة من أجل تحقيق الهدف، وهو العودة بقطاع السياحة إلى سابق عهده الذى كانت معدلات الزوار من السائحين تزداد باستمرار، وتبذل الوزارة جهود كبيرة من أجل ازدهار القطاع.
وأضاف العريان، أن تصنيف الشواطئ المصرية ضمن قوائم التصنيفات العالمية لأفضل الشواطئ فى الشرق الأوسط سيعطى دفعة قوية لقطاع السياحة، وسيعمل على زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، موضحًا أن الحملات التنشيطية للسياحة التابعة للوزارة نجحت خلال الفترة الأخيرة فى تحقيق هدفها، حيث ارتفعت معدلات نسبة السائحين الوافدين لمصر لـ ٤٠٪، بل إنها ستكون فى تزايد مستمر خلال الفترة المقبلة.
كما أكد وجدى الكرداني، رئيس غرفة المنشآت السياحية الأسبق، الخبير السياحي، أن القطاع السياحى يحتاج إلى خطط مدروسة للنهوض بالقطاع، وذلك بالتنسيق بين الجهات السياحية المعنية مثل الغرف السياحية المختلفة والجمعيات العمومية والمستثمرين فى المناطق السياحية الموجودة على مستوى أنحاء الجمهورية، مشددًا على ضرورة وجود خطط تسويق للأماكن السياحية المختلفة فى مصر يتم تنفيذها بشكل احترافى جيد، فضلَا عن ضرورة استعانة وزارة السياحة بالكوادر المتخصصة فى المجال السياحى فى هذه الأمور.
وقال النائب أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، إن الشواطئ المصرية على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر متميزة بمياه ذات اللون السماوى الفاتح والرمال الموجودة الصافية، مؤكدًا أن السائحين عندما يزورون هذه الشواطئ يشعرون بالفرق بينها وبين الشواطئ الساحلية الأوروبية، فهذا التصنيف يزيد من قدرة مصر وشعبيتها دوليًا.
وتابع إدريس، أن استغلال الشواطئ سياحيًا يعتمد على دور وزارة السياحة بجانب المحافظات والمحليات التابعة لها لإعادة تأهيلها وتطويرها، لجذب المزيد من السائحين الأوروبيين لمصر، موضحًا أنه لابد من عمل بنية أساسية لهذه الشواطئ وتميكنها واستغلالها للدخول إلى المنافسة بين دول العالم التى تتمتع بالمعالم السياحية المختلفة، مطالبًا وزارة التنمية المحلية بإعادة تقسيم هذه الشواطئ وإعادة صياغتها للتأهيل للدخول إلى المنافسة العالمية، فضلًا عن دخول دور وزارة السياحة فى عملية التسويق والدعاية لهذه الشواطئ ودخولها مجال الاستثمار السياحى بالطريقة التى تنافس الدخول إلى هذه السوق السياحى العالمي.
وأردف، أن الوزارات المعنية يجب أن تتنافس على هذه الشواطئ من أجل تحسينها وتطويرها ومدها بالخدمات السياحية الأولية والبنية الأساسية للزائرين، فضلًا عن تطوير الطرق وعمل الطرق الحديثة المؤهلة والمساعدة لعمليات التحرك من وإلى هذه الشواطئ، موضحًا أن هناك خطوات لاستغلال الشواطئ، الأمر الواجب تواجده لتحقيق التنمية الحقيقة لهذه الأماكن من دعم الحكومة ممثلة فى كل الوزارات، من حيث توفير الطرق وإصلاحها وسيارات الإسعاف على هذه الطرق والمرافق والخدمات السياحية والأمنية أيضًا، فلا بد من استغلال تواجد الشواطئ المصرية على التصنيفات العالمية من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو عودة قطاع السياحة لسابق عهده.


رانيا المشاط: القطاع السياحى يشهد انتعاشة كبيرة
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، عن تزايد أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، بنسبة تصل لـ ٤٠٪ خلال الأشهر التسعة الأولى من عام ٢٠١٨، موضحة أنه بمثابة دفعة قوية بعد الركود الذى عانى منه القطاع السياحى لسنوات طويلة منذ عام ٢٠١١، وبهذه النسبة لم يصل القطاع لما كان عليه فى عام ٢٠١٠، إلا أن الوزارة حريصة على الوصول لهذا المستوى خلال الفترة المقبلة. وأكدت المشاط، أن الوزارة تعمل بكل جهد من أجل النهوض بالسياحة وإدخالها ضمن المنافسة بين دول العالم، كما أن القطاع السياحى حاليًا يشهد انتعاشا كبيرًا، حيث تعمل الوزارة وقياداتها وفقًا لخطة مدروسة لتطوير الفنادق السياحية والشواطئ، وإيجاد الفرص الاستثمارية الجديدة فى جزر البحر الأحمر. وأوضحت وزارة السياحة، أن ما يقارب ٥.٣ مليون سائح زاروا مصر ما بين يناير ويونيو من عام ٢٠١٨، مقارنة بـ ٣.٢ مليون سائح خلال الفترة نفسها من عام ٢٠١٧، حيث إن الأوضاع التى مر بها قطاع السياحة أثرت بالسلب فيما يخص نسب زيارات السائحين لمصر، فضلًا عن تسريح العمالة فى هذا القطاع عقب عام ٢٠١١، بنحو ٧٢٠ ألف عامل من إجمالى ٨٠٠٠ ألف عامل، أى حوالى ٩٠٪ من العمال بقطاع السياحة، إلا أن هذا الوضع بدأ فى التغيير على مدار العاميين الماضيين، وشهد القطاع انتعاشًا كبيرًا، باعتباره أحد أهم مصادر الدخل القومى للبلاد، وركيزة الاقتصاد المصري


شرم الشيخ
يقع شاطئ «شرم اللولى» على مسافة قريبة من مرسى علم، والذى ورد فى وصفه فى تقرير الـ«فوربس» بأن أبرز ما يميزه هو بقائه على حاله دون تطوير، حيث لا يوجد هناك محال، أو فنادق ومطاعم تشتت انتباه الزائر عن الجمال الطبيعى للمنطقة، وأن الموقع يتسم بالرمال الصفراء اللامعة، والمياه التى تظهر فى درجات عديدة من اللون الأزرق، مع الشواطئ الناعمة التى تختلط بنماذج من التكوينات الصخرية، يمكن للزوار الغطس والغوص فى المياه الدافئة الضحلة، حيث توجد مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية.
بلو هول
يعتبر من أشهر الشواطئ فى مدينة دهب الواقعة على البحر الأحمر، والذى وصفه تقرير الـ«فوربس» بأنه من مواقع الغطس على عمق يصل إلى ١١٠ أمتار، يقصده الزائرون من جميع أنحاء العالم، ويعد من مواقع الغطس العالمية الرئيسية، يقع فى خليج العقبة، وتزخر المنطقة بالشعاب المرجانية والحياة البحرية الثرية، لتسحر الزوار فوق وتحت سطح البحر، وبجانب الغطس، تسمح أجواء الموقع بركوب الأمواج على طول الشواطئ الرملية الذهبية، والاستمتاع بالأجواء الهادئة التى تعود فى جزء منها إلى قبائل البدو الأصلية التى عاشت هناك منذ ٨٠٠ عام.

فيورد باى
وصف تقرير «فوربس» الشرق الأوسط، خليج فيورد باى، بأنه جوهرة بلورية زرقاء فى مدينة طابا، محاطة بصحراء قاسية وجميلة فى الوقت نفسه، تعلوها سماء مزينة بالسحب البيضاء، وفى أسفل البحر شعاب مرجانية رائعة، ويعد خليج فيورد باى، من أفضل مواقع الغطس بالعالم، حيث يمكن الغوص على مسافة ١٢ مترا إلى منطقة شعاب مرجانية على شكل الموز، أو لمسافة ٢٤ مترا لمنطقة غوص يمكن مشاهدة الآلاف من المخلوقات البحرية النادرة بها.


شاطئ عجيبة
يقع شاطئ عجيبة فى مرسى مطروح الساحرة، وتم وصفه بأنه شاطئ يحتفظ بجوهر مصر الثقافى، حيث يطل على ساحل البحر المتوسط فى محافظة مرسى مطروح، ويقع على بعد كيلومترات قليلة من صخرة كليوباترا، حيث يمكن للزوار الوقوف على الصخرة والنظر للمياه كما فعلت الملكة كليوباترا منذ ٢٠٠٠ عام، مع تخيل كيف كانت تعيش الملكة المصرية بمدينة الأقصر فى مصر الفرعونية القديمة.