ترأس الدكتور هشام عرفات وزير النقل، ونظيره السوداني، حاتم السر علي، اليوم الإثنين، اجتماع مجلس إدارة هيئة وادي النيل للملاحة النهرية.
وتضمن الاجتماع استعراض الموقف التشغيلي لحركة نقل الركاب والبضائع خلال عام 2018 والموقف الفني للوحدات النهرية، وكذلك الخطة المستقبلية لتشغيل الهيئة ومقترحات تطويرها، مثل تحديث وتطوير أسطول النقل النهري للهيئة "الركاب ـ البضائع" مع استعراض الفرص المتاحة للاستثمار بهيئة وادي النيل للملاحة النهرية لدعوة المستثمرين من الدولتين والأشقاء العرب والأجانب للاستثمار فى مشروعات النقل النهري الدولي لدعم الاقتصاد الوطني للشقيقتين مصر والسودان من خلال تطوير منظومة النقل النهري الدولي.
وقال الدكتور هشام عرفات، إن الاجتماع شهد بحث آليات النهوض بالهيئة وبحث سبل تحديث الوحدات والسفن النهرية بتطوير الشركة ورفع مستوى الكوادر البشرية وعقد دورات تدريبية في مجال السلامة والامان للعاملين بها مؤكدا علي أن هذه الهيئة تمثل تجسيدا للتعاون المتميز بين الشقيقتين مصر والسودان، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة لهيئة وادي النيل في منظومة التبادل التجاري ونقل الركاب بين مصر والسودان خاصة وأن نقل البضائع نهريًا من أرخص وسائط النقل فضلًا عن أنه آمن وصديق للبيئة وينقل أحمالا كبيرة وغير نمطية، ما يؤكد جدواه الاقتصادية، مقارنة بوسائل النقل الأخرى، ذات التكلفة العالية.
من جانبه أكد وزير النقل السوداني على أن هناك الكثير من ثمرات التعاون والتكامل بين شعبي وادى النيل، وهناك تنسيق مستمر بين الجانبين مع مسئولي هيئة وادي النيل لتحقيق نقلة نوعية كبيرة بها بما يعود إيجابيا على خدمة حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.
وعقب الاجتماع شهد وزيرا النقل المصري والسوداني توقيع عقد تعاون نهائي لنقل بضائع عامة ومشحونات بين هيئة وادي النيل للملاحة النهرية وشركة دهب للتوريدات العمومية والتوكيلات التجارية حيث ينص العقد على نقل 120 ألف طن سنويا من البضائع العامة عبر نهر النيل من خلال بواخر هيئة وادي النيل بما قيمته أكثر من 30 مليون جنيه.
جدير بالذكر أن هيئة وادي النيل للملاحة النهرية أن الهيئة مصرية سودانية مشتركة أنشئت عام 1975 تعمل في مجال النقل النهري الدولي ببحيرة ناصر والنوبة، وتمتلك الهيئة 20 وحدة نهرية بواقع 2 باخرة للركاب بطاقة 2480 راكب في الرحلة وعدد 18 باخرة لنقل البضائع بطاقة 30 ألف طن في الرحلة.
