قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في عودة مصر للاتحاد الافريقي بعد ان تم تعليق العضوية عقب ثورة 30 يونيو، مشيرا الى ان الرئيس قام بانشاء العديد من العلاقات الطيبة مع القادة والرؤساء من خلال جلسات الحوار وبالتالي بدأت مصر تستعيد علاقاتها مع الدولة الأفريقية.
وأضاف "الغباشي" في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" أن الرئيس السيسي أولي اهتماما كبيرًا بأفريقيا من خلال التحدث عنها في المؤتمرات كما حدث في مؤتمر "المناخ الذي عقد في باريس" وعبر عن تطلعات وامال الاشقاء في افريقيا ومطالبهم من الدول الغنية في مشكلة البيئة والاحتباس الحراري وكيفية المعالجة لها في مؤتمر المناخ.
وتابع:" اننا أمام ماضي وواقع للدولة المصرية يجعل مصر قبلة لكل القارة الأفريقية، وأن مصر كانت دائمًا سباقة وصاحبة فضل اعتبارا من عام 1957 وكانت ضمن 3 دول اشتركت في انشاء منظمة الاتحاد الافريقي وساعدت العديد من الدول الأفريقية علي القيام بعمليات التحرر والاستقلال وإنشاء منظمة الاتحاد الأفريقي وكانت المنظمات التي تقوم بأعمال التحرر في الدول الإفريقية تلقي الدعم من الدولة المصرية".
واضاف:" الدولة المصرية كانت سباقة للتعاون وتقديم الدعم للدول الأفريقية في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتقديم الدعم لهم من خلال الأزهر والقوات المسلحة لتعليم ابنائهم في الأزهر ومراكز التدريب العسكرية"، مؤكدا ان القاهرة منارة للقارة الأفريقية ونقطة الارتكاز لجميع السياسات الإفريقية.
ولفت مساعد رئيس الحزب الى أن مؤتمر الامم المتحدة الاخير في الدورة 73 تولي فيه الرئيس الحديث عن تطلعات وامال ومتطلبات القارة الإفريقية من التنمية لعدة اسباب منها مكافحة الارهاب ومنع الهجرة غير الشرعية التي تؤرق الدول الأوروبية، موضحاَ أن مكافحة الارهاب يتطلب تعاون وتنسيق من دول الشمال مع القاره الأفريقية والهجرة غير الشرعية تتطلب زيادة معدلات التمية وقد طالب الرئيس جميع دول الغنية زيادة الاستثمارات وزيادة التنمية في افريقيا حتي يتم مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية وقد لاقى هذا الأمر قبولًا واستحسانا من كافة الحضور في المؤتمر.
وأوضح أن كل هذا الدعم عزز مكانة مصر واصبح الرئيس يتحدث باسم القاره الأفريقية ويعبر عن طموحاتهم، مؤكداَ أن كل هذا يعطي لمصر في الدور القادمة رئاسة الاتحاد الإفريقي القوم والقدرة علي التفاعل وخاصه مع الاستجابة الطيبة مع كل الدول الأفريقية، موضحا أنه يعطي الرئيس والدولة المصرية مسئولية نحو الاشقاء في افريقيا لتحقيق التنمية المستدامة وان تكون افريقيا الباب الخلفي للدولة المصرية التي تؤمن وتساعد علي المشاركة في مكافحة الارهاب والتنمية المستدامة على مستوى القارة.
وأضاف "الغباشي" في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" أن الرئيس السيسي أولي اهتماما كبيرًا بأفريقيا من خلال التحدث عنها في المؤتمرات كما حدث في مؤتمر "المناخ الذي عقد في باريس" وعبر عن تطلعات وامال الاشقاء في افريقيا ومطالبهم من الدول الغنية في مشكلة البيئة والاحتباس الحراري وكيفية المعالجة لها في مؤتمر المناخ.
وتابع:" اننا أمام ماضي وواقع للدولة المصرية يجعل مصر قبلة لكل القارة الأفريقية، وأن مصر كانت دائمًا سباقة وصاحبة فضل اعتبارا من عام 1957 وكانت ضمن 3 دول اشتركت في انشاء منظمة الاتحاد الافريقي وساعدت العديد من الدول الأفريقية علي القيام بعمليات التحرر والاستقلال وإنشاء منظمة الاتحاد الأفريقي وكانت المنظمات التي تقوم بأعمال التحرر في الدول الإفريقية تلقي الدعم من الدولة المصرية".
واضاف:" الدولة المصرية كانت سباقة للتعاون وتقديم الدعم للدول الأفريقية في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتقديم الدعم لهم من خلال الأزهر والقوات المسلحة لتعليم ابنائهم في الأزهر ومراكز التدريب العسكرية"، مؤكدا ان القاهرة منارة للقارة الأفريقية ونقطة الارتكاز لجميع السياسات الإفريقية.
ولفت مساعد رئيس الحزب الى أن مؤتمر الامم المتحدة الاخير في الدورة 73 تولي فيه الرئيس الحديث عن تطلعات وامال ومتطلبات القارة الإفريقية من التنمية لعدة اسباب منها مكافحة الارهاب ومنع الهجرة غير الشرعية التي تؤرق الدول الأوروبية، موضحاَ أن مكافحة الارهاب يتطلب تعاون وتنسيق من دول الشمال مع القاره الأفريقية والهجرة غير الشرعية تتطلب زيادة معدلات التمية وقد طالب الرئيس جميع دول الغنية زيادة الاستثمارات وزيادة التنمية في افريقيا حتي يتم مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية وقد لاقى هذا الأمر قبولًا واستحسانا من كافة الحضور في المؤتمر.
وأوضح أن كل هذا الدعم عزز مكانة مصر واصبح الرئيس يتحدث باسم القاره الأفريقية ويعبر عن طموحاتهم، مؤكداَ أن كل هذا يعطي لمصر في الدور القادمة رئاسة الاتحاد الإفريقي القوم والقدرة علي التفاعل وخاصه مع الاستجابة الطيبة مع كل الدول الأفريقية، موضحا أنه يعطي الرئيس والدولة المصرية مسئولية نحو الاشقاء في افريقيا لتحقيق التنمية المستدامة وان تكون افريقيا الباب الخلفي للدولة المصرية التي تؤمن وتساعد علي المشاركة في مكافحة الارهاب والتنمية المستدامة على مستوى القارة.
