الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

حد يفهمنا.. معجزة الرقم 7

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حد يفهمنا يا أسيادنا معلش ثقافتى على أدى ومش فاهمة وعايزة حد يفهمنا وأكيد فيه ناس كتير زي حالاتى مش فاهمين، مش فاهمين إيه اللى بيحصل فى بلدنا وعايزين حبايبنا من ذوي الخبرة والعقول النابغة والمسئولين اللى أصبحوا غير مسئولين عن اللى بيتقال بين الناس ومش فاهمينه يفهمونا.
حد يفهمنا أسرار الإعجاز فى رقم سبعة فى الخلق والمخلوق؟ من الأرقام التى ذكرت فى القرآن فى المرتبة الثانية بعد الرقم واحد (هو الواحد الأحد هو الله) الرقم سبعة، فقد ذكر كثيرا فى كتاب الله فهناك علاقة كبيرة بين الإعجاز بين الأرقام وأسرارها وارتباطها بكتاب الله عز وجل ففي قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِى سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَّرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِين} صدق الله العظيم، وهنا فى هذه الآيات الشريفة من سورة المطففين يتحدث الله عن الفجار وأعمالهم وقد فسر بعض العلماء أن أعمال الفجار تحبس فى الأرض السابعة أو الأرض السفلى فلا تصعد للسماء، فسجين تأتى من سجين وهى من فعيل كسكير وأنها فى كتاب مرقوم حد يفهمنا ما هي العلاقة بين الترقيم والأرقام والأعداد وبين كتاب الله؟ فقد جاء التفسير للكتاب المرقوم للفجار عكس ما ذكره الله عز وجل فى كتابه وآياته للأبرار العليين من سورة المطففين أيضا فى قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِى عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَّرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ}، فأعمال الصالحين المؤمنين الأبرار فى السماوات العلى وأيضا فى كتاب مرقوم فهنا يا سادة نجد أن الأعداد والأرقام لها علاقة بالاختراق والتواصل، فالكتاب فى كلا الحالتين سواء للأبرار أو الصالحين يعتمد على كتاب مرقوم، وقد لفت انتباهى تحليل الدكتور إبراهيم كريم (لتحليله لرقم سبعة وأهميته فى الاختراق لذبذبات كونية، حيث قام بعمل تجربة وتحدث عنها وهو أن يأتى بنعناع ويضعه أمامه فتبدأ رائحة النعناع تنتشر، ولكنه إذا وضعها فى حجرة مجاورة تختفى الرائحة، فقام برسم خطوط عريضة متصلة وراء بعضها البعض عددها سبعة ووضع عليها النعناع فى تسلسل ووضعها فى نفس الحجرة المجاورة، فبدأ يدرك ويشم رائحة النعناع وتفسيره لهذا أن الرقم ٧ وتسلسله يؤدى إلى التواصل والاختراق وعمل ذبذبات نتيجة العدد ٧ وأيضا أدعو من يقرأ مقالتى أن يقوم بهذه التجربة، وأنتظر منه النتيجة فأنا لم أدخل تلك التجربة إلى المعمل العملي، وأنا أضيف أن العدد سبعة قادر على اختراق عوالم حيث إننا نقرأ سورا من القرآن الكريم كثيرة بالعدد سبعة، وهنا يكمن السر الأعظم الذي هو من عند الله، فصدق الله عز وجل فى قوله تعالى: {وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}، وعلاقة الرقم سبعة بالخلق علاقة غريبة، فنحن نعلم أن السماء سبع سموات والأرض سبعة أرضين وأن الطواف حول الكعبة سبعة والسعى بين الصفا والمروة سبعة وأن رمي الجمرات سبعة، وأن عدد خلق الجنين فى بطن أمه سبعة مراحل كما تحدث سيدنا الإمام علي، فقد قال: لا يخلق الإنسان إلا بعد مروره بسبعة أطوار كما جاء فى كتاب الله عز وجل {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ14} صدق الله العظيم وقد تحدث الدكتور عدنان إبراهيم أن هناك من العلماء من يرجح أن ليلة القدر هى السابعة والعشرون وأن الآية {سلام هي} عددها السابع والعشرون وهو أمر عجيب فسورة القدر تتكرر ليلة القدر ثلاث مرات وعددها تسعة أحرف، وقد تكررت ثلاث مرات فى السورة فنضرب تسعة في ثلاثة فيكون الناتج ٢٧، وهذا يستحق التدبر والتفكير نظرا لتفسير الدكتور عدنان إبراهيم.
ويستمر الحديث عن معجزة الرقم سبعة، فعدد حروف الإنسان سبعة أحرف، وعدد حروف كلمة الشيطان سبعة أحرف، وعدد حروف (كن فيكون) سبعة أحرف، فالرقم سبعة له علاقة بالخلق، فهو مفتاح لألغاز كثيرة وأيضا أكد الدكتور عدنان أن (له الخلق) (وله الأمر) سبعة حروف فسبحانك يا رب تعلم ونحن لا نعلم وأيضا حدثنا سيدنا النبي أن الإنسان يسجد فى صلاته على سبعة وهى الوجه والكفين والركبتين والقدمين، وأن أبواب جهنم سبعة وأن عجائب الدنيا سبع، وأن الحواس عند الإنسان سبع، وأن عدد حروف الكتب السماوية سبعة التوراة سبعة حروف، والإنجيل، وأن كلمة (كن فيكون) سبعة أحرف، وأن ترتيب القرآن كما أمر سيدنا النبى أيضا له علاقة بالأعداد والأرقام، فالعدد سبعة له من الأسرار الباطنية ما هو فوق قدرة الإنسان أن يدركه.. فاهمين ولا محتاجين لحد يفهمنا؟!