السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

قطار الدراسة ينطلق بجامعة الأزهر.. "المحرصاوي" يتفقد عددا من الكليات.. ويوجه رسالة للطلاب: اصنعوا تاريخا جديدا يرتكز على قيم التسامح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلق الفصل الدراسى الثانى لهذا العام بجامعة الأزهر، في مختلف الكليات بالقاهرة والأقاليم، وحرص الكثيرون من طلاَّب العلم على الانتظام من أول يوم.
فيما أجرى الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، جولة ميدانية مفاجئة بكليتى الإعلام، والدعوة، في مدينة نصر بالقاهرة؛ للاطمئنان على حسن سير العملية التعليمية، وتذليل أى عقبات تعرقل تحصيل المعرفة.
وأكد "المحرصاوي"، ضرورة تثبيت جداول المحاضرات، وسرعة تسليم الكتب، بما يضمن استيعاب طلاب العلم للمناهج الدراسية.
وحرص رئيس الجامعة، على حضور مجلس قسم الثقافة الإسلامية في كلية الدعوة، بمشاركة الدكتور جمال فاروق عميد الكلية، موضحًا أهمية عقد دورات علمية تخصصية للطلاب المتفوقين، بما يبنى قدراتهم ويؤهلهم لأداء واجبهم فى تبليغ أمانة العلم، وترسيخ الفهم الحقيقى للدين الحنيف بمنهجه المعتدل.

الفكر المتطرف
ووجَّه "المحرصاوى"، عمداء الكليات باحتضان طلَّاب العلم ورعايتهم، وتحصينهم من الانزلاق إلى براثن الفكر المتطرف أو الوقوع فريسة لمن يسعون لهدم الوطن بإثارة الشائعات، وتربيتهم على استيقاء معلوماتهم من مصادرها الصحيحة عبر قنواتها الرسمية، وذلك من خلال عقد منتديات للحوار؛ تُسهم فى ترسيخ شرعية الاختلاف، وقبول الآخر، فى نفوس الدارسين، وتضمن حُسن التعبير عن آرائهم بأمانة وموضوعية وتجرد، بحيث تعكس مواقفهم وسلوكياتهم ما يتعلمونه فى الأزهر من تعاليم سمحة تُعد ترجمة صادقة أمينة لصحيح الإسلام بمنهجه المعتدل: عقيدة، وشريعة، وأخلاقًا.

تحصيل العلم
وقال موجهًا حديثه لأبنائه الطلاب، فى حوار خلال جولته الميدانية: "وطنوا أنفسكم على الانتظام فى الدراسة، وتفرغوا لتحصيل العلم فى قاعات المحاضرات، واتخذوا من التعليم فرصة حقيقية لبناء شخصيتكم الوطنية بما يحفظ هويتكم، ويعصمكم من ويلات العولمة، ويؤهلكم للإسهام الفعَّال فى بناء مصر الحاضر والمستقبل، واصنعوا تاريخًا جديدًا يرتكز على قيم التسامح والمواطنة والسلام، واجعلوا وثيقة الأخوة الإنسانية، التى وقَّع عليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفرنسيس بابا الفاتيكان، دستورًا لحياتكم، تنطلقون به إلى آفاق رحبة لخدمة البشرية جمعاء".