رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

10 معلومات عن "سيلاسي" صاحب أول تمثال بمقر الاتحاد الأفريقي

الإمبراطور الإثيوبى
الإمبراطور الإثيوبى الراحل هيلا سيلاسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي والقادة الأفارقة، في إزاحة الستار عن تمثال الإمبراطور الإثيوبى الراحل هيلا سيلاسي، بمقر الاتحاد الأفريقي.
وتستعرض "البوابة نيوز" أبرز 10 معلومات عن الإمبراطور الراحل، صاحب أول تمثال بمقر الاتحاد:
اسمه الحقيقي تافري مكونن، دائما ما يسبقه كلمة راس والتي تعني باللغة الأمهرية "الأمير"، حيث اتخذ لنفسه لقب هيلا سيلاسي الأول، والذي يعني قوة الثالوث المقدس.
آخر الأباطرة الإثيوبين وأطولهم بقاءً في السلطة، وكان من الشخصيات المؤثرة في القرن العشرين، التي لطالما دافعت عن أفريقيا كقارة موحدة وكان هدفه الأساسي نشر السلم وضمان الحقوق لجميع الأفارقة والخطاب الذي قام به سنة 1936 في عصبة الأمم ضد التمييز العنصري كان درسًا لكل العالم.
أول قائد أفريقي عامله الرجال البيض بقدم المساواة وسافر حول اجتماع أوروبا مع رؤساء الدول في أوروبا، وقد أثار اهتماما كبيرا من جانب وسائل الإعلام بسبب أزيائه الغريبة والملونة، والثقة بالنفس في استقلال بلاده.
ولد بـ"إجيرسا جورو" الإمبراطورية الإثيوبية، في الثالث والعشرين من يوليو 1892 ورحل في السابع والعشرين من أغسطس من أغسطس 1975 كما لقب بالعديد من الألقاب منها ملك الملوك نور العالم الأسد القاهر من سبط ويهوذا المختار من الله ملك إثيوبيا
استطاعت إثيوبيا عن طريقه أن تكون الدولة الإفريقية الوحيدة التي حافظت على استقلاليتها حيث كان يتسم بعزيمته القوية وغيرته على بلاده وتواضعه وحبه لشعبه، لذلك فاز باحترام العالم.
ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎ ﻣﺘﺸددًا، ينتمي ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ كما توجد طائفة في جمايكا تسمى ﺭﺍﺳﺘﺎﻓﺎﺭﻳﺎﻥ تؤمن ﺑﺄﻥ ﺳﻴﻼسى ﺇﻟﻪ ﻭﺃﻧﻪ لم يمت ﻭﻳﺒﻠﻎ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ وﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃنه ﻻ ﺯﺍﻝ ﺣﻴﺎ ﻭﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺟسده ﺻﻌد ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎء لذلك تجد الجامايكيين مهوسسين بكل شيء إثيوبي في جزيرتهم ويعتبرون إثيوبيا أرض مقدسة بالنسبة لهم
ﻧﺼﺐ ﻣﻠﻜﺎ ﻋﺎﻡ 1928 ﺛﻢ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺍ عاﻡ 1930 وأﻗﺼﻲ ﻋﻦ ﻣﻠﻜﻪ ﻋﺎﻡ 1974 بعد حكم دام ٤٦ عاما على أﺛﺮ ﺛﻮﺭﺓ ﻗﺎﺩﻫﺎ منجستوا هيلا ميريام ﻭاﺣﺘﺠﺰ في ﻗﺼﺮه.
ﺗﻮفى في ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ، ولم يعرف مكان جثته حتى عام 1992 وقيل إنه تم العثور على رفاته مدفونة تحت مرحاض القصر الإمبراطوري وحفظ رفاته في كنيسة بآتا مريم حتى دفن بجوار بقية أفراد عائلته في كاتدرائية الثالوث وذلك بعد مرور ربع قرن على وفاته.
عمل على تحسين التعليم والأوضاع الاجتماعية وإلغاء العبودية ووضع دستورًا 1931، كما سعى لسياسة التحديث الدقيق، وتمنى أن تتطور إثيوبيا ماديا مع احتفاظها بثقافتها وتقاليدها المميزة.
كان له العديد من المواقف التي جمعته بشخصيات بارزة مصرية أبرزها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر حيث تم تداول مقطع فيديو لكلاهما وهما يفتتحان الكاتدرائية المرقصية بالعباسية.
كانت انطلقت أعمال القمة العادية الثانية والثلاثين للاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، ووفقا لتقاليد الاتحاد عُقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات البلدان الأفريقية، استعرض خلالها الرئيس الرواندى بول كاجامي - الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد اليوم - ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسى.
وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعمال رئاسة الاتحاد، في الدورة الـ32 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت شعار "عام اللاجئين والنازحين داخليًا.. نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا".