فجر الحكم حسن السندبيسي، صاحب أزمة إلغاء هدف لفريق حرس الحدود خلال المباراة التي جمعته مع نظيره النادي الأهلي، مساء الجمعة الماضي، مفاجأة من العيار الثقيل، خاصة بعد التصريحات التي خرجت من عضو مجلس إدارة الكرة، عصام عبدالفتاح، بالتهديد بشطب الحكم من سجلات الجبلاية.
وقال السندبيسي في تصريحات خاصة لـ"البوابة سبورت"، اليوم الأحد، إن الموسم الحالي هو الأخير له في الملاعب بعد وصوله للسن القانوني له كحكم كرة قدم.
وأشار السندبيسي، الأزمة انتشرت بشكل غير طبيعي، مشيرا إلى أنه واثق من صحة قراره مع احترامه من جميع النقاد والخبراء.
ورفض السندبيسي، التعليق على تصريحات المشرف على لجنة الحكام، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يختتم مسيرته البسيطة في الملاعب بهدوء.
جدير بالذكر، أن السندبيسي، من مواليد 16 نوفمبر 1973، بدأ مسيرته الكروية لاعبا ضمن قطاع الناشئين بفريق غزل شبين في مركز الجناح الأيمن، لينضم للفريق الأول للغزل في سن الـ 17 حتى 24 سنة، ثم انتقل إلى فريق بورفؤاد لموسم واحد بدوري القسم الثاني، ومنه انضم للرباط والأنوار لمدة ثلاث مواسم، وحقق المركز الرابع بالقسم الثاني مع الرباط موسم 2001.
بعدها انتقل السندبيسي إلى فريق أسمنت السويس، لمدة موسمين، حيث شهد الموسم الأول له مع الأسمنت بالقسم الثاني، وحصل على المركز الثالث، وفي الموسم التالي صعد معهم للدوري الممتاز، وكان يشارك بصفة أساسية طوال الموسم، قبل أن ينتقل إلى فريق اتحاد الشرطة مطلع موسم 2004 بالقسم الثالث، وصعد معهم خلال الموسم الأول للقسم الثاني، وأكمل المسيرة معه في الموسم الثاني، ثم انضم إلى صفوف جمهورية شبين لمدة موسمين ليختتم مسيرته الكروية في الملاعب موسم 2006-2007 في سن الـ34 عاما.
وبدأ السندبيسي، عقب اعتزاله كرة القدم، مسيرته في التحكيم والتي بدأها منذ أن كان لاعبًا في عام 1998، وأصبح حكم درجة أولى في موسم 2011-2012.
وأدار السندبيسي عددًا من المباريات المهمة في الممتاز "ب" والقسمين الثالث والرابع، وعلى الرغم من مرور ما يقرب من 11 عام على اعتزاله كرة القدم وتفرغه للتحكيم، إلا أنه لم بحكم سوى مباراة وحيدة في الدوري الممتاز والتي جمعت الاتحاد السكندري مع طلائع الجيش، في الموسم الماضي، كما أسند إليه إدارة مباراة وحيدة في دور الـ 32 من كأس مصر بين الإسماعيلي والشرقية في نفس الموسم.
