استقبلت رئيسة إثيوبيا سهلي ورق زودي، في القصر الوطني أمس السبت، بالعاصمة أديس أبابا، ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني والملياردير الأمريكي بيل جيتس.
وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية - في نسختها باللغة الانجليزية - أن الرئيسة ناقشت مع موجيريني سبل تعميق التعاون بين إثيوبيا والاتحاد الأوروبي.
وخلال الاجتماع أطلعت سهلي ورق مسؤولة الاتحاد الأوروبي البارزة على جهود الإصلاح الحالية في الدولة الافريقية، وأعربت عن تقديرها لدعم التكتل الشامل لبلادها.
ومن جانبها قالت موجيريني إن الاتحاد الأوروبي يدعم بالكامل الإصلاحات السياسية والاقتصادية في أفريقيا، مشيرة إلى أن إثيوبيا لا تنفذ إصلاحا سياسيا بداخلها فحسب بل في المنطقة بأكملها.
ومن جانبه أحاط الملياردير الأمريكي بيل جيتس الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيل أند مليندا جيتس الخيرية بوضع الأنشطة التي تمارسها مؤسسته في إثيوبيا.
وقال جيتس إن المشاريع التي تديرها المؤسسة تعمل بشكل جيد، مشيرا إلى أن المؤسسة ستواصل دعمها لقطاعي الصحة والزراعة.
ومن جانبها أعربت سهلي ورق عن تقديرها للجهود التي تبذلها المؤسسة في دعم قطاعات مختلفة في بلادها قائلة إن إثيوبيا ستدعم بشكل كامل أنشطاتها.
وتدير بيل أند ميليندا جيتس 250 مشروعا في مجالات التغذية والزراعة والصحة بالتعاون مع الوزارات المعنية في إثيوبيا.
