أكد الجيش الوطنى الليبى تورط تنظيم الإخوان الإرهابى، ومن خلفه قطر، فى دعم الجماعات الإرهابية بليبيا والتخطيط لإنشاء دولة متطرفة جنوبى البلاد، عبر دعم المتطرفين بالمال والسلاح.
جاء هذا فى إطار تصريح المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبي، العميد أحمد المسمارى خلال مؤتمر صحفى الأربعاء الماضي، «أن هناك مخططا رهيبا جدًا لإنشاء دولة إسلامية متطرفة فى منطقة جنوب الغربى بليبيا وكذلك جنوب الجزائر والنيجر ومالى وشمال تشاد».
وكشف المسمارى عن هوية التنظيمات الإرهابية المتحالفة فيما بينها والتى يقاتلها الجيش فى الجنوب الليبى ومنها ميليشيات «الدروع» و«أنصار الشريعة» التى يشرف عليها القيادى فى تنظيم الإخوان الإرهابى والمقيم فى قطر على الصلابي.
الجيش الوطنى كشف عن تحالف الصلابى مع إبراهيم الجضران، والذى مثل تنظيم القاعدة الإرهابى ومجموعة إرهابية أفريقية وشن عدة هجمات على منطقة الهلال النفطي.
المسمارى أوضح أن الحكومة القطرية قدمت الدعم كذلك للمعارض التشادى تيماى أرديمى الموجود على أراضيها، والذى تقاتل ميليشياته الجيش الوطنى فى الجنوب الليبي، كما أشار المسمارى إلى ائتلاف جماعة إرهابية تسعى إلى إقامة دولة إرهابية فى الصحراء الكبرى.
وقال المسمارى خلال مؤتمره الصحفى «من بين الإرهابيين، واحد يطلق على نفسه «يحيى أبو همام»، واسمه الحقيقي، عكاشة جمال، المعروف بتورطه بعمليات الخطف، مضيفًا أنه الرجل الثانى فى تنظيم «المرابطين» الإرهابي، المرتبط بالقاعدة.
وأشار إلى أنه استهدف فى غارة أمريكية على منطقة أوباري، جنوبى ليبيا، عام ٢٠١٨، لكن لا يعرف إن قتل فيها أم لا.
ويضم التحالف الإرهابى الذى يحاول ضرب ليبيا بدعم خارجى أيضًا، أياد أغا غالي، الذى يتزعم حركة «أنصار الدين» فى مالي، وكان يأمل هذا الإرهابى بأن يقود الطوارق فى حرب ضد مالى لتحرير الشمال.
