ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شفا الحرب على إيران
وقالت الصحيفة إن ترامب طوال فترة ولايته، وجه انتقادات بلاغية للنظام الإيراني، بما في ذلك خطاب حالة الاتحاد الذي كان يوم الثلاثاء، والذي قال فيه: "لقد تصرفت حكومتي بشكل حاسم لمواجهة أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، أي النظام الراديكالي في إيران".
وأضافت الصحيفة أن ترامب موقفه عدواني ضد إيران اكثر من الزعماء الأمريكيين السابقين، مما يجعل خيار الحرب مع طهران واقعًا يمكن أن يحدث في أي وقت.
ويحاول البعض تهدئة ترامب عن اتخاذ قرارات مضادة ضد إيران ومنهم مستشار الأمن القومي السابق، إتش آر ماكماستر، والذي حاول إقناع ترامب بالبقاء طرفًا في خطة العمل المشتركة، المعروفة باسم الاتفاق النووي الإيراني.
انسحب ترامب من الصفقة بعد وقت قصير من مغادرة ماكماستر البيت الأبيض. واستبدال ترامب ماكماستر بجون بولتون.
ووصفت الصحيفة ترامب بأنه لن يكون أول رئيس يتصرف بشكل متهور لقيادة البلاد إلى صراع، فالتاريخ الأمريكي مليء بأمثلة من الرؤساء الذين يقدمون قضايا غير مدروسة أو مبالغ فيها، وحدث ذلك بعد انفجار على متن يو إس إس ماين في عام 1898، بعد وقوع حادث في خليج تونكين في عام 1964 وفي الفترة التي سبقت غزو العراق عام 2003.
وقالت الصحيفة إن ترامب طوال فترة ولايته، وجه انتقادات بلاغية للنظام الإيراني، بما في ذلك خطاب حالة الاتحاد الذي كان يوم الثلاثاء، والذي قال فيه: "لقد تصرفت حكومتي بشكل حاسم لمواجهة أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، أي النظام الراديكالي في إيران".
وأضافت الصحيفة أن ترامب موقفه عدواني ضد إيران اكثر من الزعماء الأمريكيين السابقين، مما يجعل خيار الحرب مع طهران واقعًا يمكن أن يحدث في أي وقت.
ويحاول البعض تهدئة ترامب عن اتخاذ قرارات مضادة ضد إيران ومنهم مستشار الأمن القومي السابق، إتش آر ماكماستر، والذي حاول إقناع ترامب بالبقاء طرفًا في خطة العمل المشتركة، المعروفة باسم الاتفاق النووي الإيراني.
انسحب ترامب من الصفقة بعد وقت قصير من مغادرة ماكماستر البيت الأبيض. واستبدال ترامب ماكماستر بجون بولتون.
ووصفت الصحيفة ترامب بأنه لن يكون أول رئيس يتصرف بشكل متهور لقيادة البلاد إلى صراع، فالتاريخ الأمريكي مليء بأمثلة من الرؤساء الذين يقدمون قضايا غير مدروسة أو مبالغ فيها، وحدث ذلك بعد انفجار على متن يو إس إس ماين في عام 1898، بعد وقوع حادث في خليج تونكين في عام 1964 وفي الفترة التي سبقت غزو العراق عام 2003.
