كشفت عز أبوها القلماوى، السيدة التي احتجزت ابنها لمدة 10 سنوات في منزل مهجور في مركز قطور بمحافظة الغربية، لـ"البوابة نيوز"، سر إقدامها على ذلك، مؤكدة أن حادث تعدى جنسى من مجموعة من الشباب على نجلها أثناء وجوده بمفرده ة داخل المنزل منذ فترة طويلة، أدى لإصابته بحالة نفسية، وراء خوفها من مغادرته المنزل.
وأضافت في تصريحات خاصة: "تركت المنزل القديم، كنت بصرف عليه طول الوقت، ومفيش حد من الجيران ساعدني"، وتابعت: "أنا لا أستطيع حبس ابني، لأن الإنسان لا يستطيع أن يحبس قطة لأنه هيدخل نار جهنم، وابني لا يستطيع التحرك بسبب ركبتيه".
ووصفت الأم، المواطنين الذين شهروا بها دون معرفة الحقيقة بـ"الكفرة"، قائلة: "محمد ابني كان بيترجاني فى النيابة علشان يرجع معايا البيت".
وأكدت أن "وكيل النيابة، أمر بفك القيود الحديدية لاننى لست سارقة أو تاجرة مخدرات وبعد عودتى إلى المنزل تمنيت الموت.. كنت في غاية الحزن بسبب عدم وجود محمد ابني في مكانه المعتاد".
وختمت قائلة: "أنا ليس لي أي مطالب إلا مبلغ مالي يؤمن محمد من بهدلة الحياة بعد موتي".
