الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مفاجآت المنافسة على مقعد نقيب الصحفيين.. البرغوثي ينسحب وسلامة يحسم موقفه

عبدالمحسن سلامة نقيب
عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الجماعة الصحفية، اليوم الخميس، عددًا من المفاجآت، بشأن الترشح على مقعد نقيب الصحفيين، فمع انسحاب محمد البرغوثي، مدير تحرير الوطن من السباق، يتبقى فقط من أعلنوا نيتهم بشكل مؤكد، وهم: "ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ونقيب الصحفيين السابق، ورفعت رشاد، مدير تحرير أخبار اليوم، وعبدالنبي عبدالستار".
حيرة نقيب الصحفيين
ومن المتوقع أن يحسم عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، أمر ترشحه من عدمه على نفس المنصب، لتكن المرة الثانية له التي يواجه فيها ضياء رشوان، والذي أعلن نيته في الترشح نهاية يناير الماضي. 
ويبدو أن الأمر محير لـ"سلامة"، والذي كان آخر ظهور له، يوم الثلاثاء الماضي، مستقبلا الشيخ القاسمي، حاكم الشارقة، والذي أخذ منه مكتسبا جديدا في تمويل مستشفى الصحفيين بأكتوبر، وهو مكتسب جعله يفكر من جديد في الترشح. 
وعلى هامش اللقاء، أوضح سلامة، لمحرري النقابة، عند سؤاله عن أمر ترشحه، أنه سيعلنه خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إلا أنه لم يحدد موعده، ولم يرد على اتصالات لحسم الأمر. 
انسحاب البرغوثي
واستهل، اليوم، بانسحاب الكاتب الصحفي، محمد البرغوثي، مدير تحرير الوطن، من الترشح على مقعد نقيب الصحفيين.
وأعلن البرغوثي، أسباب انسحابه من سباق الترشح على مقعد نقيب الصحفيين، في انتخابات التجديد النصفي للنقابة، المزمع إجراؤها، أول مارس المقبل، مصدرا بيانا شرح فيه أسباب وحيثيات قراره. 
وقال البرغوثي، في بيانه: "ورغم هذا الترحيب الذي فاق توقعاتي، أدهشتني المأساة التي راحت تتراكم أمامي، كلما تقدمت خطوة في دراسة أوضاع الصحفيين والمؤسسات التي يعملون بها، وهي مأساة وصلت إلى درجة من التعقيد، أصبح من المستحيل أن نبدأ في التماس حلول جذرية لها دون تدخل إيجابي من الدولة، ودون إيمان راسخ من الدولة أولا، بأن صناعة الصحافة والإعلام لا تقل أهمية عن صناعة التعليم والصحة والنقل والاستيراد والتصدير، بل لا أبالغ إذا قلت إنها لا تقل أهمية عن صناعة الجيوش". 
وواصل مدير تحرير الوطن: "والحقيقة التي لا يمكن تجاهلها الآن، أن الدولة بكل أجهزتها، وطوال عقود طويلة، كانت المسئولة أولا وأخيرا عن معظم المآسي والخسائر وتراجع القيمة التي شهدتها صناعة الصحافة والإعلام، ولا يمكن الآن التقدم خطوة واحدة إلى الأمام وزحزحة هذه الصناعة عن حافة المنحدر المخيف، بمجرد رفع قيمة بدل التكنولوجيا الذي تقدمه الحكومة للصحفيين مع كل انتخابات لنقيب جديد، كما لا يمكن لأي نقيب، مهما حسنت النوايا، أن يفعل شيئا للنقابة أو للمهنة، غير إضافة خدمة جديدة، أو تحسين خدمة قديمة، أو زيادة البدل بضعة جنيهات لن تنقذ صحفيا من الاحتياج أو المهانة، ولن تنقذ صحيفة أو مؤسسة من الانهيار الوشيك". 
واختتم البرغوثي، بيانه، بقوله: "لهذا كله، أعلن انسحابي من سباق الترشح على مقعد نقيب الصحفيين في الانتخابات المقبلة، متمنيا للجميع الخير والنجاح، وللمهنة مسارا آخر يبتعد بها عن حافة الهاوية التي آلت إليها".