الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بعد إبلاغه بتبني النائب عبدالرحيم علي حالته.. عماد ميخائيل: نشكر الرب

عماد ميخائيل
عماد ميخائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشكر الرب أنهم مهما حاولوا من دسائس خبيثة لإشعال نار الفتنة يوئدها فعل مصري خالص، يعطى درسا للعالم أننا هنا واحد، وأننا نصلي جميعا لرب واحد أمرنا بأن نحافظ على أعظم كيان وهو الإنسان.
كثيرة هى حكايات التآخي، واحدة منها حدثت بالأمس حينما رأى الدكتور عبدالرحيم على منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي عن حالة «عماد ميخائيل» الذى ينام أمام المستشفى القبطي؛ على الفور كلف مجموعة صوت الناس باستيضاح الأمر، وكانت الحكاية من على لسان عم عماد.
أنا «عماد عزت ميخائيل»، ٤٧ سنة، عشت طفولة قاسية، مع أسرة بصعيد مصر، اعتادوا على معاملتى بعنف وإهانة، مقابل لقمة العيش، وعندما سنحت لى الفرصة، هربت إلى القاهرة، ومن سوء حظي، وقعت فى يد من لا يرحم، استغلنى هو الآخر فعملت بائعا فى دكانه الصغير، وبعد إذلالى ٣ سنوات، تركته والتحقت بنجار موبيليا، تعلمت على يديه الصنعة، حتى بلغت ٢٦ عاما، مرت كسواد الليل، وتزوجت امرأة حالها نفس حالي، وقبل أن أهنأ بالاستقرار، طردنى جماعة بلطجية من منزلي، وسرقوا كل ما أمتلك وما جمعته طيلة ١٢ عاما من حرفتي، وهربت زوجتي، فلم يبق لى سوى الشارع مأوى.
وأضاف: «أنا مريض وعاجز عن العمل، وكلما لجأت لكسب بضعة جنيهات، ببيع مناديل يتهجم عليا أطفال الشوارع ويسرقوها مني، ويخطفون الطعام الذى يمن على به المارة من أهل الخير».
وطالب «عماد» بتوفير مسكن يؤويه ومال ينفق منه على طعامه وعلاجه.
أبلغنا نحن صوت الناس؛ الدكتور عبدالرحيم بالأمر؛ وعلى الفور أمر بالبحث عن سكن لعمنا «عماد» يتحمل هو إيجاره.
ونحن ننشر الأمر لمن أراد أن يحقق باقى أمنيات عماد.