أشاد الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، بجهود المدرسين المبذولة والتغيير الحقيقي الملموس في المدارس، مشيرًا إلى أن الوزارة تشهد الآن تغييرا كبيرا نحو المستقبل المنشود لنا والذى نحلم به، وقدرتنا على تحدى أنفسنا، والتغلب على كل الظروف، والمعوقات التي تواجهنا لتعود لمصر مكانتها المتميزة، في المجال التعليمي.
وأضاف "عمر"، من هذا المنطلق بدأت رحلة التغيير بتدريب 120 ألف معلم قبل الفصل الدراسي الأول في جميع المراحل التعليمية المستهدفة، والآن تبدأ رحلة تدريب أخرى لـ80 ألف معلما، لافتًا إلى أننا حريصون على التواصل معهم ورصد رحلة التدريب، والتغيير.
وتابع: "أشكركم على الإيمان بالقضية والعمل على التغيير، في كل إدارة، ومديرية تعليمية من خلال أسس التفاعل والتقييم والمتابعة، مشيرًا إلى أن رحلة التغيير تحتاج وقتًا، وبدعمكم سيتحقق التغيير سريعًا، وسنحصد معًا نتائجه قريبًا، فنحن نستهدف أن تكون المدرسة وحدة مؤسسية ذات طابع خاص تمتلك كافة الإمكانيات من خلال موازنة خاصة بها، ووحدة تدريب، ووحدة تقييم، لكى تتمكن من أداء رسالتها بشكل سليم من خلال تقييم الفترة الماضية، والملاحظات التي رصدناها أثناء تقييمها.
واستطرد، "لقد استدعى الأمر إلى تكليف موجه لكل 5 مدارس، بالإضافة لتوظيف مستشار أكاديمي للثلاث سنوات الابتدائية الأولى للتنسيق بين مستشاري مواد تلك المرحلة التعليمية".
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين أننا رصدنا بعض المعوقات، ونعمل على تذليلها ومعالجة التحديات التعليمية، وهناك تعديلات مستمرة اعتمادًا على الملاحظات.
وكرّم نائب وزير التربية والتعليم، مدربي ومنسقي الصفوف الأولى وبعض معلمي الصفوف الأولى ومديري المديريات التعليمية، والدكتور حسن فارس رئيس اللجنة التنفيذية العليا لمشروع التعلم بالصفوف الأولى، وذلك في أثناء ختام تدريب المدربين ومنسقي تدريب معلمي النظام التعليم الجديد في حفل أقيم بالمدينة التعليمية بـ6 أكتوبر.
