صرح خبراء من الأمم المتحدة، في تقرير لهم إلى مجلس الأمن الدولي، بأن كوريا الشمالية لا تزال تتحدى العقوبات الأممية من خلال "زيادة كبيرة" في عمليات شحن منتجات النفط والفحم.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أمس الثلاثاء، نقلاً عن الخبراء الأمميين، أن بيونج يانج تنتهك حظرًا للأسلحة، وهو حظر مفروض على السلع الكمالية وتنتهك كذلك العقوبات المالية. وأضاف الخبراء أنهم حققوا في "هجمات سيبرانية ضد العديد من الدول الأعضاء لمحاولة التهرب من العقوبات المالية".
وأشار الخبراء إلى أن البرامج الصاروخية الباليستية والنووية لكوريا الشمالية "لا تزال فعالة" وأن الأخيرة تعمل على توزيع تجمعاتها الصاروخية لتفادي هجمات قاسية ضدها.
وكان التقرير الأممي قد كشف كذلك تقرير اليوم محاولة كوريا الشمالية تأمين قدراتها الصاروخية والنووية من الضربات العسكرية الأمريكية، تزامنًا مع استعداد البلدين للاجتماع لبحث عقد قمة ثانية بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج-أون. وذكر التقرير الأممي أن كوريا الشمالية تبذل كل ما في وسعها لحماية برامجها النووية والصاروخية.
ومن المتوقع أن يلتقي ترامب بزعيم كوريا الشمالية، على الأرجح في فيتنام، نهاية الشهر الجاري؛ لمناقشة إجراءات تقود بيونج يانج للتخلي عن أسلحتها النووية مقابل الحصول على ضمانات أمنية أمريكية وضمانات أخرى.
