شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخمسين دورة اليوبيل الذهبي حفل توزيع جوائز المعرض، بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، ورؤساء قطاعات وزارة الثقافة، والدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد.
وجاءت أفضل رواية «نداء أخير للركاب» وأفضل مجموعة قصصية «فرمليون»، وشعر العامية «مع غني قادر أفرح»، وشعر الفصحى «محاولة لاستصلاح العالم»، والفنون «خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي»، وكتاب الطفل «لنا حق»، وفي الترجمة «المختطفات»، والترجمة للطفل «بابا ياجا»، والعلوم الإنسانية «واحة الرُّب الأسود» الكتاب العلمى كتاب «الوصمة»، والنقد الأدبي كتاب «الاغتراب في شعر سعدي يوسف»، والمسرح «يعيش أهل بلدي»، تحقيق التراث «القول الصريح في علم التشريح»، والكتاب الأول فرع العلوم الإنسانية كتاب «الفكر الليبرالي».
«نداء أخير للركاب» رواية للكاتب أحمد القرملاوي تدور حول شاب انفصل عن الحياة مع أبيه لمدة ٢٥ سنة، إلى أن عرف ذات يوم بخبر وفاة أبيه، تاركًا له ميراثًا ضخمًا، ولكنه موزع بين أكثر من دولة منها الكويت ومصر، ويجد هذا الشخص نفسه مضطرًا للسفر لأكثر من دولة، ويبدأ رحلة تجعله يعيد اكتشاف الوجود.
و«فرمليون» مجموعة تضم ١٢ قصة قصيرة، تتنوع فيها نبرات الحكي المستخدمة بين قصة وأخرى، كما تتنوع أجواء القصص، فبعضها يغلب عليه الطابع الواقعي، بينما يغلب المرح على بعضها الآخر، كما تظهر بعضها مشحونة بالأجواء الرومانسية، وهي محاولة لرصد تطور المشاعر الإنسانية لدى الناس تجاه الأحداث.
«خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي»، حيث يجمع مدير التصوير السينمائي سعيد شيمي خطابات المخرج محمد خان إليه، تلك الخطابات التي كُتبت في فترة المراهقة، ما قبل فترة الإنجازات وقبل حتى تصوير أول فيلم لكل منهما، لتبرز علاقة الصداقة بينهما، كما تكشف حجم البوح الذي تمتع به كل منهما تجاه أي مأزق يقابلهما.
«لنا حق» كتاب للشاعر زين العابدين فؤاد، وهو في مجال الطفل، والشاعر منشغل بالكتابة للأطفال وإثراء المنتج الثقافي الموجّه لهم، وشارك في فعاليات «الأطفال يرسمون حقوقهم»، عندما عمل مع الأطفال على مدى أربعين عامًا في مصر ولبنان واليمن وسوريا، وحتى خارج الوطن العربي، إذ تعاون مع أطفال في هولندا ومالي والسنغال، عبر الشعر والرسومات.
«واحة الرُّب الأسود» كتاب لحمدي سليمان يتناول البعد الإنسانى والاجتماعي والأخلاقي للعمل، وأهمية العمل في حياة المجتمعات، ثم ينتقل الكاتب إلى مجتمع الصحراء؛ فيتناول تقسيم العمل وفقًا للجنس والعمر في المجتمعات الصحراوية، وينتهي بنظرية التضامن الاجتماعي في مجتمع تلك الواحة الصغيرة المميزة. كما يتناول الكاتب إيكولوجيا «بيئة» الواحة، ويتناول الإطار الثقافي، ونمط الحياة السائدة بالجارة، من خلال مناقشة الثابت والمتغير في الثقافة الصحراوية، كما يسرد «طرائق ومعايش» وكل ما يتعلق بالثقافة الإنتاجية.
وكتاب «الاغتراب في شعر سعدي يوسف.. قراءة ثقافية» للناقد الدكتور رضا عطية، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، عن تجربة الشاعر العراقي سعدي يوسف، أحد أبرز شعر الحداثة العربية منذ منتصف خمسينيات القرن العشرين. مسرحية «يعيش أهل بلدي» للمؤلف محمد بغدادي، تدور حول الولاء والانتماء إلى الوطن، وعن وضع مصر في مسارها الحقيقي بعد ثورة يوليو.
