الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

كمال الشيخ.. مخرج "الإثارة الجاسوسية"

كمال الشيخ
كمال الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعتبر من أوائل المخرجين الذين قدموا أدب "نجيب محفوظ" إلى السينما، بفيلمه "اللص والكلاب" كما قدم رواية "ميرامار"في فيلم يحمل نفس الاسم والعديد من أعمال أدبية في أفلام سينمائية لأدباء آخرين مثل"إحسان عبدالقدوس، وفتحي غانم،صالح مرسي،وغيرهم"
تم تصنيفه كمخرج لأفلام الإثارة والتشويق التي أجادها مثل"الليلة الأخيرة" والطاووس"،وغيرهم وبرع في تقديم الفيلم السياسي مثل "غروب وشروق" و"شئ في صدري" و"على من نطلق الرصاص" و"الصعود إلى الهاوية" والذي تم اعتباره أفضل أفلام الجاسوسية التي قدمت في السينما المصرية
أنه المخرج القدير كمال الشيخ الذى نحتفل اليوم بذكرى ميلاده حيث ولد فى 5 فبراير عام 1919
وترصد "البوابة نيوز" أبرز المحطات فى حياته
ولد كمال الشيخ في قرية "عمروس" محافظة المنوفية وحصل على شهادة البكالوريا "الثانوية العامة" عام 1937، والتحق بكلية "الحقوق" لكنه سرعان ماتركها 
بدأ في هذه الفترة ولعه بالسينما وقرر أن يصبح ممثلًا فبعث بصورته إلى المخرج الشهير "محمد كريم" الذي لم يجد وجهه يصلح لأن يكون ممثلًا، فاستغل الشيخ علاقته بوزير الحربية وقتها "حيدر باشا" ليتوسط إليه ليستطيع دخول الوسط السينمائي، فعرفه بالشاعر "خليل مطران" الذي عرفه بدوره على المخرج "أحمد سالم" والذي كان يشغل وقتها منصب مدير "ستوديو مصر" فألحقه بالعمل كمونتير تحت إشراف المخرج "نيازي مصطفى". 
في تلك الفترة شارك كمال الشيخ كمونتيرًا في عدة أفلام مهمة مثل:"ليلى بنت الفقراء 1945، قلبي دليلي 1947، غزل البنات 1949، الأفوكاتو مديحة 1950، وظهور الإسلام 1951. 
عُرف في الخمسينات وأوائل الستينات بأنه "هيتشكوك مصر" بسبب تأثره بسينما المخرج البريطاني المعروف ألفريد هيتشكوك واهتمامه بالأفلام البوليسية التي تعتمد على الحبكة الدرامية.
أما عام 1952 شهد قيام كمال الشيخ بإخراج أول أفلامه بعنوان المنزل رقم 13 بطولة: عماد حمدي، وفاتن حمامة والذي حقق نجاحًا كبيرًا لدى عرضه لاعتماده على حبكة تمتاز بالتشويق والإثارة والجو البوليسي. 
كما قدم فيلم حياة أو موت 1954 بطولة عماد حمدي، ومديحة يسري والذي تم اختياره ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في السينما المصرية.
كون شركة إنتاج سينمائى بالاشتراك مع الفنان رأفت الميهي وباكورة إنتاجها فيلم "على من نطلق الرصاص".
تميز الشيخ خلال تقديمه العديد من الأعمال الفنية، والتي اعتبرها النقاد علامات في تاريخ السينما المصرية، منها فيلم "حياة أو موت"، "اللص والكلاب"، "ميرامار"، وأخرج أكثر من 35 فيلمًا، أغلبها مثل مصر في المهرجانات السينمائية العالمية، وجاء أبرزها "الليلة الأخيرة" الذي عُرض بمهرجان كان عام 1964 
أخرج فيلما عن الفدائيين الفلسطينيين وفيلما عن سوريا عندما زارها ضمن وفد المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1961.
تزوج كمال الشيخ من المونتيرة "أميرة سالم" والتي تشاركت وأخيه "سعيد الشيخ"فى مونتاج أغلب أفلامه. 
شارك الشيخ فى العديد من المهرجانات أبرزها مهرجان كان بفرنسا، عام 1964 بفيلم الليلة الأخيرة 
ومهرجان كارلونيفاى بتشيكوسلوفاكيا، عام 1965 بفيلم الشيطان الصغير ومهرجان بيروت عام 1965 بفيلم الخائنة ومهرجان رومانيا، عام 1967 بفيلم أبو الهول الزجاجي.
حصل الشيخ على العديد من الجوائز والأوسمة منها
الجائزة الأولى في المونتاج "مسابقة وزارة الشئون الاجتماعية "، عام 1951.
الجائزة الأولى في الإخراج عن فيلمه "الليلة الأخيرة" من وزارة الثقافة، عام 1965.
الجائزة الأولى في الإخراج عن فيلم "الرجل الذي فقد ظله"، عام 1968.
جائزة الامتياز في الإخراج لمجموعة من أعماله التي تمثل قيمة فنية خاصة في السينما المصرية.
جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1991.
توفي كمال الشيخ في يوم الجمعة 2 يناير 2004 عن عمر ناهز الـ 85 إثر التهاب حاد جدًا في الأعصاب.