رسمت بورتريه للعالم الراحل أحمد زويل، فكان "فاتحة الخير" لها فى مجال الرسم، وفازت بأفضل رسامة فى مسابقة نظمتها محافظة البحيرة.. عشقت الفنانة "آلاء بلال" فن الرسم والألوان منذ صغرها.
وقالت آلاء: "بدأت الرسم فى سن مبكرة، حيث كنت أختلى بنفسى مع ألوانى وفرشاتى وتدور بيننا أحاديث تجعلنى فى مكان آخر من الدنيا، وكان الكل بيفرح لما ييجى له هدايا عروسة أو أى لعبة أو حتى فستان، بس أنا كنت مختلفة عن كل دا، لو مجتليش الهدية ألوان أو ورق أرسم عليه برفض أخدها".
الأمر لم يكن سهلا على ابنة دمنهور بمحافظة البحيرة، والبعض رأى أن ما تفعله "مضيعة للوقت" وإهدارا للمال، وأضافت آلاء: "كتير وخاصة عندى فى البيت شايفين أو كانوا شايفين إني بضيع وقتى وجهدى ومصروفى على الرسم، وإن دا مجرد هواية المفروض متخدش ساعة منى فى الشهر، بس أنا حبيت أثبت عكس دا، إن ممكن الإنسان يحول هوايته لمكسب ودخل ليه، ودا اللى بدأت أعمله من فترة من خلال إنى أرسم بورتريهات للناس اللى تحب الرسم، وفعلا بقى ناس كتير تكلمنى عشان أرسمها وطبعا السعر بيكون حسب الشكل اللي هو عايزه ومساحة الرسمة، عشان كدا بيجعلنى أقول إن الموهبة أكتر حاجة ممكن تستفيد منها، واللى بيرسموا كتير بس اللى بيحبوا الرسم قليلين، ومع إنى مبحبش أرسم بمقابل إلا موضوع إن أثبت للجميع إن الرسم فن مش مضيعة للوقت خلانى أخد مقابل وإن كان قليل".
وتابعت: "دراستى برة مجال الرسم تماما ومع ذلك متفوقة فيها وبحفظ أرقام ومعادلات وحاجات كتير بالرسم فاستخدمت كمان الرسم فى إنى أتفوق دراسيًا، وخاصة إنى بدرس نظم معلومات، ورسمة الدكتور أحمد زويل كسبت بيها معرض بمحافظة البحيرة كأفضل رسمة، فكان صاحب فضل عليّ، وبشارك فى معارض كتير للرسم سواء فى إسكندرية أو القاهرة".
وتختتم ألاء حديثها: "أمنيتى فى الحياة إن الناس تعرف إن الرسم دا غذاء للروح زى القراءة، وبحلم يكون عندى معرض شهرى للرسم نتناقش فيه زى الصالونات الأدبية للكتاب والشعراء".
