أكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل اليوم "بيتر التماير" وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، إلى جانب وفد كبير من أعضاء البرلمان الألماني ومسئولي كبرى الشركات الألمانية.
وأكد الرئيس السيسي، أن إرادة الشعب المصري في الحفاظ على أمن واستقرار بلاده وتنميتها، هي خير ضمانة لاستدامة الاستثمارات في مصر.
وقال السفير الألماني يوليوس جيورج لوي: إن زيارة الوزير التماير والوفد الاقتصادي تعبر عن اهتمام ألمانيا الكبير بمصر بوصفها شريكًا اقتصاديًّا مهمًا، كما تتيح فرصة ممتازة لتطوير العلاقات الاقتصادية ومناقشة تقدم الإصلاحات الاقتصادية الطموحة للحكومة المصرية.
وأضاف: "لقد اتخذت مصر قرارات إصلاحية أساسية وجريئة، وتواجه الآن تحدي مواصلة إجراء إصلاحات هيكلية جوهرية، ومواصلة جهودها من أجل تحقيق تنمية مستدامة على أسس اقتصاديات السوق تحت ظروف إطارية صعبة أيضًا".
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تستطيع تحقيق الرفاهية، وخلق فرص عمل للأجيال القادمة أيضًا، من خلال تهيئة الظروف المواتية للقطاع الخاص والمستثمرين الأجانب.
كما تعد ألمانيا واحدة من أكثر الشركاء الاقتصاديين قربًا لمصر، حيث كانت في عام 2018 أكبر شريك تجاري أوروبي للقاهرة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري نحو 6 مليارات دولار أمريكي.
كما تدعم ألمانيا الإصلاحات الاقتصادية المصرية في إطار حزمة صندوق النقد الدولي، ومن خلال قرضين ثنائيين بلغت قيمتهما 500 مليون دولار أمريكي (450 مليون يورو).
