قال الكاتب والمحلل السياسي المقيم في واشنطن، مايكل معلوف، إن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى جاء لأن واشنطن ترى فيها أنها بالية وتحد من قدراتها العسكرية، خاصة أنها وقعتها مع روسيا فقط في مواجهة دول تطور من قدرات صواريخها متوسطة المدى مثل الصين وكوريا الشمالية وإيران والهند وباكستان دون أن يكونوا موقعين على الاتفاق.
وأضاف معلوف خلال لقاء له ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية الغد الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي أخبروا الرئيس دونالد ترامب أنهم لا يفضلون اتفاقية الحد من التسليح مقارنة بدول أخرى لم توقع على الاتفاقية، متابعًا أن الإدارة الأمريكية تشعر أن هذه الاتفاقية تحد من إمكانياتها للتسليح.
وتابع أنه على مدار 50 عاما لم تنضم أيا من تلك الدول للاتفاقية، ورأى أن التحرك الأمريكي جاء في خطوة سياسية لا تعكس أي انتهاك فعلي خطير، خاصة أنه لا يوجد أي انتهاك خطير من جانب روسيا أيضا حتى الآن.
