قال الكاتب والباحث السياسي اللبناني، طوني أبي نجم، إن وزراء الحكومة اللبنانية مازالوا في مرحلة تقبّل التهاني، وبالتالي لا يُعوّل على أي إيجابية حالياً من الجلسة التي عقدتها الحكومة مع رئيس الجمهورية
وأوضح أن الأمر الثابت هو أن كل المسئولين وكل الوزراء يهابون الوضع المالي والاقتصادي الضاغط جداً، ويهيبون حيال أي انهيار شامل أو من خسارة الأموال الموعودة في مؤتمر سيدر.
وأضاف أبي نجم خلال لقاء له على فضائية الغد الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن الحكومة الجديدة سيكون عنوان بيانها الوزاري منقسم لشقين، شق سياسي سيتم خلاله تبني ما جاء في البيان الوزاري في الحكومة السابقة، والشق الثاني اقتصادي سيكون خلاصة لمقررات مؤتمر "سيدر"، ورأى أن هناك ثلاثة مستجدات تواجه الحكومة الحالية عن سابقتها، أولها العامل الاقتصادي والمالي، إذ لم تكن الأوضاع بهذا التردي والحرج قبل عامين، وأصبح هناك خطر مالي كبير وعجز كارثي.
وأوضح أن العامل الثاني هو العقوبات التي فرضت على "حزب الله" والتي نتابعها من خلال الرسائل الأمريكية حيال خطر فرض عقوبات على لبنان برمته في حال أن أقدم "حزب الله" على استغلال وزراءه لتنفيذ مصالحه، أما الخطر الثالث هو خطر الاشتباك الكامل في المنطقة بين الولايات المتحدة وإيران من جهة ، وبين إسرائيل وإيران من جهة أخرى.
