الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"الصحفيين": إحالة الموظف المتسبب في تأخير البدل للتحقيق

محمد شبانة، أمين
محمد شبانة، أمين صندوق نقابة الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال محمد شبانة، أمين صندوق نقابة الصحفيين، في بيان صحفي، اليوم السبت، إن السبب في تأخر صرف بدل التدريب والتكنولوجيا للزملاء الصحفيين، هم موظفي المجلس الأعلى للإعلام، بسبب الروتين اليومي، مشددًا على أنه أجرى عدة اتصالات لسرعة صرفه، وتم تحويل الموظف المختص والمتسبب في تأخير البدل للتحقيق.
وقال نص البيان: 
السادة الزملاء والزميلات المحترمين 
لست معتادا على الحديث أو تناول الشأن النقابى عبر السوشيال ميديا أو جروبات الواتس اب معتبرا أن عضو المجلس أهم أدواره هو تقديم الخدمات وحل المشكلات دون تصدير القلق للزملاء وهذا منهجى طوال أربع سنوات. 
ولكن وما إن تأخر بدل التدريب والتكنولوجيا هذا الشهر عن الزملاء بالمؤسسات والصحف الحزبية والخاصة والمستقلة وأصبح مثارا للحديث والقلق فأصبح من الواجب توضيح الأمر.
بداية كان البدل يصل إلى النقابة شهريا من خلال الهيئة الوطنية للصحافة حتى أربعة أشهر فائتة، وكنا على وفاق جيد مع الهيئة ولا يتأخر فى معظم الأشهر إلا نادرا أو فى شهر يوليو من كل عام حيث انتهاء السنة المالية بالدولة فيتم صرفه وإرساله مع بدل أغسطس وكنت أصرفه من خزينة النقابة لتفادى تعرض الزملاء لأية أزمة واظنهم فى السنوات الأربع الأخيرة يتقاضون بدل يوليو فى موعده رغم تأخره شهر كامل ويشعر بذلك فقط الزملاء بالمؤسسات القومية. 
ومنذ أربعة أشهر تقرر نقل الجهة المرسلة للبدل من الهيئة الوطنية للصحافة إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على اعتبار أن الصحف الحزبية والمستقلة والخاصة تتبع المجلس أما الهيئة فيتبعها فقط الصحف القومية فانقسم البدل بينهما المجلس يرسل البدل الخاص بالصحف الخاصة إلى النقابة والهيئة ترسله للمؤسسات القومية. 
والحقيقة أن الفارق شاسع بين موظفى الإدارة المالية بالمجلس والهيئة، فى الهيئة يبدون كل التعاون أما بالمجلس فهم على ما يبدو اعتادوا على المماطلات والتسويف والتأخير والروتين فهم بالأصل موظفين بماسبيرو.
ومنذ الشهر الأول بعد هذه النقلة ومع تأخره بضعة أيام عن المعتاد انتابنى القلق فأجريت بنفسى اتصالات بموظفى المجلس والمدير المالى لهم وتحدثت مع ممثل وزارة المالية وأكدت لهم أن بدل التدريب أمر لا تهريج فيه وأن أى تأخير غير مقبول أبدا ونهائيا وأوفدت المدير المالى للنقابة هناك للرد على استفسار خاص بالبدل على أن يكون التواصل بين الموظفين عندهم وعندنا شبه يومى لتسهيل أى أمر وتوصلنا إلا أنهم لا يفهمون فى هذا الأمر شيئا، فقمنا من الشهر الماضى بإرسال الكشوفات الخاصة بأسماء الزملاء والحذف والإضافة مبكرا جدا فى اليوم العاشر من كل شهر ولم نكن نفعل ذلك مع الهيئة ووعدونا أن الإجراءات طالما تتم مبكرا فإن البدل سيرسل يوم ٢٠ من كل شهر على أقصى تقدير وهو ما لم يحدث، ومنذ يوم ٢٠ من يناير والاتصالات شبه يومية مع وعود زائفة بإرساله وإنهاء الإجراءات إلا أن روتين الموظف الحكومى كان يغلب وهو ما جعلنى اصطدم بعنف وأجريت اتصالات مكثفة لأكتشف أنه قد ورد فى موعده من وزارة المالية وتم إرساله للمؤسسات القومية منذ أكثر من أسبوع ولكن موظفى المجلس بالجهل والروتين فى غيبوبة، استشاط غضبى وتوعدت المتسبب وبعيدا عن التفاصيل تم التواصل مع أعضاء المجلس وخاصة عبد الفتاح الجبالى وأحمد سليم لظروف وفاة شقيقة الأستاذ مكرم فأكد الأول أن هذا المدير المالى ويدعى الشحات ضعيف المستوى وكثير الأزمات ولم ارتضى إلا بعد تحويله للتحقيق والموضوع برمته تحول للتحقيق، وقمت بإرسال موظف من الإدارة المالية بالنقابة من صباح الأربعاء لإنهاء الأمر إلا أن هذا الشحات أرسل أمر التحويل النقدى بتاريخ ٣١يناير، ولأن الإجراءات البنكية لتحويل المبلغ من حساب النقابة العام إلى حساب بدل التدريب ثم تغذية أكثر من خمسة آلاف بطاقة نقدية يحتاج على الأقل ٢٤ ساعة إلا أننى ومنذ صباح الخميس على تواصل كل نصف ساعة مع مدير البنك الأهلى والموظفين هناك لإنهاء الإجراءات بأقصى سرعة كمحاولة لصرفه بعد ظهر الخميس، إلا أنه وحتى الساعة الرابعة عصرا لم يظهر مبلغ التحويل بالحساب وهو ما جعلنا ننتظر إلى الأحد لصرفه إن شاء الله.
ولولا أننا نجهز الحساب الختامى حاليا والأجهزة المحاسبية كلها تراقب الحسابات والخزينة وتجردها تمهيدا لتجهيز الميزانية لكنت صرفته من النقابة، ولكن الأمر ليس بيدى.
زملائى وزميلاتى هذه قصة البدل بهذا الشهر وسأجتمع مع أعضاء المجلس الأعلى هذا الأسبوع لإنهاء هذه الأزمة لضمان عدم تكرارها مع إعلان نتائج الاجتماع على حضراتكم حتى تتحمل كل جهة مسئولياتها.