الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

بالصور.. تدريب 42 مديرا ومعلما على "التوكاتسو" باليابان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وصول أولى بعثات القائمين على العملية التعليمية من المدارس المصرية اليابانية، إلى اليابان، والمكونة من 21 مدير ووكيل مدرسة و21 معلما، يمثلون 21 محافظة الكائن بها الـ35 مدرسة يابانية، للتدريب على "التو كاتسو".
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، أن البعثة أربعة أسابيع لدراسة الإدارة المدرسية وأنشطة "التوكاتسو" بجامعة فوكوي Fukui اليابانية، وذلك ضمن البرنامج التدريبي الذي سيحصل عليه 680 متدربا مصريا من القائمين على العملية التعليمية في المدارس المصرية على مدار 3 سنوات.
وتسعى المدارس المصرية - اليابانية إلى تطبيق النموذج الياباني من الأنشطة التعليمية "توكاتسو"، وهو مفهوم التنمية الشاملة للطفل من جميع الجوانب، والتي تركز على بناء شخصية الطفل المتمثلة في سلوكياته ومهاراته وقيمه واتجاهاته بدرجة الأهمية نفسها لتنمية معارفه ومعلوماته ومهاراته العقلية، ومن ثم خلق مواطن صالح متزن منتج يحترم نفسه والآخرين ويقوم بأدواره في المجتمع لما فيه صالحه الشخصي وصالح المجتمع ككل على حدٍ سواء.
وأنشأت جامعة فوكوي عام 1949، التي لديها روابط مع 105 مؤسسات أكاديمية شريكة في التبادل عبر 30 دولة ومنطقة مختلفة، وكانت نتاجًا للاندماج بين ثلاث كليات وطنية في المقاطعة وهي "مدرسة فوكوي العامة، ومدرسة فوكوي العامة للشباب، وكلية فوكوي التقنية"، وتشمل الجامعة الدراسة في كلية التعليم والهندسة والدراسات العالمية والمجتمعية أو العلوم الطبية، أما الدراسات العليا فتشمل كلية الدراسات العليا في التعليم والهندسة أو العلوم الطبية، وتشمل أيضا مراكز أبحاث مخصصة للهندسة النووية، وتنمية الطفل، والتصوير الطبي الحيوي، وتطوير منطقة الأشعة تحت الحمراء البعيدة وعلوم الحياة.
ومرَ النظام التعليمي الياباني بتحول كبير في القرن الواحد والعشرين، حيث لم يعد التعلم هو الحصول على محتوى أكاديمي من خلال طرق الحفظ والاسترجاع التقليدية. وهنا تكمن واحدة من أقوى ميزات التعليم الياباني، وهي أن المدارس اليابانية لا تعنى فقط بتنمية القدرات الأكاديمية للطلاب وإنما تعمل على تعزيز مهاراتهم غير المعرفية أيضا. 
ويسمح "التوكاتسو" للأطفال بالانخراط في الكثير من أنشطة "التعلم من خلال الممارسة" بشكل فعال بالتعاون مع أصدقائهم، حيث تمكن الطالب من التفكير والتصرف بمفرده ويمكّنه من بناء علاقات جيدة مع الطلاب الآخرين ما يساعد التلاميذ على التعلم من بعضهم البعض بشكل أفضل.
وفي مرحلة رياض الأطفال، تتبع طريقة تركز على التطوير الشامل للطفل وعلى طريقة تدريس تعتمد على ممارسة الأنشطة، تعرف "بالتعلم من خلال اللعب"، والتي تضع الأساس لبناء شخصية الأطفال.
وتهدف المدارس المصرية اليابانية، إلى مساعدة الطالب على الاستقلالية وتحمل المسؤولية وتقدير الذات وتقدير الآخرين والاهتمام بالنفس وبالصالح العام. لهذا السبب، تتبنى المدارس المصرية - اليابانية منهج "التعليم الشامل للطفل" وهذا بالطبع في ظل اتباع المنهج المصري الجديد ونظام التقييم الذي تقديمه في المدارس الحكومية على مستوى الدولة.