أكد الدكتور سلطان فيصل الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن الزيارة التاريخية التي تجمع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس، بابا الكاثوليك تؤكد على مصداقية الرسالة التي يحملها المؤتمر إلي العالم في سبيل الدعوة إلي الأخوة، لافتًا إلى حضور نحو أكثر من 700 ضيف، سيتحدثون عن القواسم المشتركة بين البشر.
وقال الرميثي: إن المؤتمر مشروع فكري مكتمل الأركان، يدعو إلى التعقل والحكمة في التعامل بين البشر، باختلاف أعراقهم ومعتقداتهم، ترسيخًا لمفهوم المواطنة والتعايش المشترك
وأشار إلى أن ذلك يأتي بمناسبة انطلاق أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في العاصمة أبوظبي في الفترة من 3 إلى 4 فبراير الجاري: تحت عنوان "المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، مشددًا على أن المؤتمر يعلي من شأن فضيلة التسامح، ويؤكد أن منطلقات الحوار أساسها القبول، وركيزتها القواسم والآمال المشتركة بين البشر في حياة كريمة.