يزور مصر وفد مكون من 50 شركة ألمانية، في الفترة من ٢ إلى ٤ فبراير الجارى، برئاسة بيتر ألتماير وزير الاقتصاد والطاقة الألمانى، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد القيادة السياسية وعدد من كبار المسئولين لبحث سبل زيادة الاستثمارات الألمانية فى مصر خلال الفترة المقبلة، حيث تعتبر برلين، مصر حليف استراتيجى لها.
كما ترغب ألمانيا مشاركة مصر فى بناء المدن الجديدة التى تسعى لإنشائها بالإضافة إلى رغبتها فى توطين التكنولوجيا الذكية فى مصر.
وتستعد مصر حاليا لوضع حجر أساس أكبر جامعة ألمانية فى مجال العلوم التطبيقية فى الشرق الأوسط، والتى تقوم على توفير المهارات والكفاءات للسوق المصرية فى مختلف المجالات مثل الهندسة والطاقة المتجددة، والعمال الفنيين.
ومن المقرر أن يتفقد الوفد، العاصمة الإدارية الجديدة وكاتدرائية ميلاد السيد المسيح ومسجد الفتاح العليم ومحطة الكهرباء التي تدار بالغاز، والتي أنشأتها شركة سيمنز في العاصمة الإدارية الجديدة، ومن المقرر أيضا عقد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية الألمانية المصرية المشتركة.
من جانبه قال السفير الألمانى يوليوس جيورج لوى، إن زيارة الوزير ألتماير والوفد الاقتصادي تعبر عن اهتمام ألمانيا الكبير بمصر بوصفها شريكا اقتصاديا مهما، كما تتيح فرصة ممتازة لتطوير العلاقات الاقتصادية ومناقشة تقدم الإصلاحات الاقتصادية الطموحة للحكومة المصرية.
وأضاف: "لقد اتخذت مصر قرارات إصلاحية أساسية وجريئة وتواجه الآن تحدي مواصلة إجراء إصلاحات هيكلية جوهرية ومواصلة جهودها من أجل تحقيق تنمية مستدامة على أسس اقتصاديات السوق تحت ظروف إطارية صعبة أيضا، والحكومة المصرية تستطيع تحقيق الرفاهية وخلق فرص عمل للأجيال القادمة أيضا من خلال تهيئة الظروف المواتية للقطاع الخاص والمستثمرين الأجانب".
