السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

غارة جوية تستهدف حركة "الشباب" في منطقة "لوق جيلو" الصومالية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استهدفت غارة جوية، يعتقد أنها من تنفيذ طائرات أمريكية، مواقع لحركة "الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في منطقة "لوق جيلو" في إقليم هيران وسط الصومال.
ونسبت وسائل الإعلام الصومالية إلى المسئول في إقليم هيران محمد أحمد فودعدي، قوله الخميس، إن مسلحي حركة الشباب في المكان المستهدف تكبدوا خسائر، فيما كشف السكان المحليون في "لوق جيلو" أنهم سمعوا ليل الخميس دوي قصف أعقبه انفجارات من طارئة تحلق على علو منخفض.
وفي 10 يناير، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، أيضًا أنها شنت غارة استهدفت سيارة تقل مسلحين من حركة الشباب في منطقة "ياق برواي" في إقليم باي في جنوب غرب الصومال.
وأوضحت "أفريكوم" حينها، في بيان على "تويتر"، أن هذه الغارة تعتبر الرابعة من نوعها ضد مسلحي حركة الشباب منذ بداية العام الجديد، مشيرة إلى مقتل أكثر من 15 مسلحا من الحركة في هذه الغارات.
وفي 17 ديسمبر الماضي، أعلنت "أفريكوم"، أيضًا عن شن ضربات جوية ضد مواقع حركة "الشباب"، في منطقة غندرشي في إقليم شبيلي السفلى في جنوب الصومال، المجاور للعاصمة مقديشيو.
وأوضحت "أفريكوم"، حينها في بيان على "تويتر"، أن غارتين جويتين استهدفتا منطقة غندرشي، أسفرت الأولى منهما عن مقتل 34 من مسلحي حركة الشباب، بينما أسفرت الثانية عن مقتل 28 آخرين.
وأضافت "أفريكوم" أنها تقوم بالتنسيق مع الحكومة الصومالية في الغارات التي تستهدف قواعد حركة الشباب بهدف الحيلولة دون تنفيذ مسلحيها هجمات في المستقبل، مشيرة إلى أن الهدف هو تسليم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال -على المدى البعيد- المسئولية الأمنية إلى الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية في الصومال.
ونفذ الجيش الأمريكي أكثر من 40 ضربة جوية في 2018 ضد حركة الشباب، التي تسيطر على أجزاء من المناطق الريفية في جنوب ووسط الصومال، ولا تزال تشن هجمات مميتة في العاصمة مقديشيو ومدن أخرى.
وأفاد موقع "الصومال الجديد"، بأن الغارات الجوية، التي تشنها الولايات المتحدة على مسلحي "حركة الشباب"، تزايدت منذ تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث وافق على توسيع العمليات العسكرية في الصومال.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.