دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الكاثوليك حول العالم، الصلاة على نية " ضحايا الاتجار بالبشر" وذلك خلال شهر فبراير القادم، وقال البابا:" فلنُصلِّ على نيّة استقبال ضحايا الاتجار بالبشر والدعارة الإكراهيّة والعنف".
وقال الأب دانيال ريجانت اليسوعى: فلنفتح أعيننا إنّ ضحايا الاتجار هم إخوتنا،متسالًا: هل نحن أمام نكبة؟ لطالما كان الاتجار موجودًا، ومن المستبعد أن يختفي يومًا، والتفكير بهذا الشكل سيكود إذعانًا.
واستطرد: صلاتنا على النيّة التي اقترحها البابا ليست صرخة يائسة، بل هي نداء واثق في انتصار مَن بذل حياته لأجلنا، ودعونا لا ننسى تاريخ الثامن من فبراير في عيد القديسة باخيتا، اليوم العالميّ للتأمّل والصلاة على نيّة الاتجار بالبشر.
وتابع الأب ريجانت تعليقه على نيّة الصلاة: إنّ الاتجار يبدأ عندما يستغلّ إنسان ضعف جاره على حساب كرامته، مشيرًا إلى أنّه بعد تجارة الأسلحة والمخدرات، يعد الاتجار بالبشر هو ثالث مصدر ماليّ سرّي في العالم، وإلى أنّ الاتجار هو سبب ثراء العديدين، وليس فقط مجموعات المافيا.
وشدد ريجانت على أنّ البابا يوجّه نظره صوب الضحايا ويصلّي على نيّتهم كي يتمّ استقبالهم بكرم بعد أن وقعوا بين مخالب أشخاص بلا شفقة.
