أعلنت الدكتوره هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أنه سيتم تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للتدخلات العلاجية للحالات الحرجة، مضيفة ان الهدف هو التعامل مع الحالات الحرجة العاجلة مشيرة إلى أن قوائم الانتظار كانت تصل إلى أكثر من ٤٠٠ يوم فى بعض الأحيان.
وقالت خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم الأربعاء بمجلس الوزراء،ان المرحلة الأولى لمجموعة الحالات الحرجة كانت تشمل عمليات القلب والكلى والأورام وزراعات القوقعة،مؤكدة ان البنك المركزي دعم هذا البرنامج بأكثر من مليار جنيه.
وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة ان المرحلة الثانية شملت استحداث تسجيل كل القرارات بحيث يتم التصنيف بين من له تأمين صحى أو على نفقة الدولة وكذلك عمليات التحويل الإلكتروني سواء كان قرار العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى على المستشفيات المعدة لذلك.
وقالت إن عمليات الميكنة والتسجيل الإلكتروني أدت إلى ترشيد كبير فى الإنفاق وقالت انه تم توفير ١٩٢ مليون جنيه فى ستة أشهر فيما تم عمل ٨٣ ألف عملية علاجية عاجلة.
وقالت إن هناك إنفاقا كبيرا على هذا المشروع العلاجي فيما يتعلق بالتدخلات العلاجية وقالت: إن إجمالى القيمة المالية للتدخلات العلاجية وصلت إلى ما يقرب من مليار حنيه تحمل البنك المركزي الجانب الأكبر وكذلك المجتمع المدني وعدد من البنوك.
وأشار إلى أن هذه المبادرة قد تستمر لمدة ثلاثة سنوات مشيرة إلى أن ذلك يؤدى إلى القضاء على قوائم الانتظار بالإضافة إلى إحكام السيطرة على الإنفاق فيما يتعلق بقرارات العلاج والإنفاق الصحى
وقالت وزيرة الصحة إن هناك دعما كبيرا من حانب البنك المركزي وعدد من البنوك وكذلك المجتمع المدنىً مشيرة إلى أن المبادرات الرئاسية تعمل على التخفيف عن المواطنين المصريين.
