أكد اللواء أركان حرب طيار هشام محمد إمام الحلبى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو الهيئة الاستشارية لمركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس أن مصطلح حروب الجيل الرابع ظهر لأول مرة بواسطة باحثين أمريكيين عام ١٩٨٩م.
وأضاف إمام خلال الندوة التى نظمتها إدارة النشاط الثقافى بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنصورة، تحت عنوان " العمليات النفسية فى حروب الجيل الرابع " أن هذه الحروب تستهدف ضرب القطاع المدنى فى دولة ما بدلا من القطاع العسكرى لإرغام هذه الدولة على قبول إرادة العدو.
وحضر الندوة كل من الدكتور حسام الدين مصطفى المشرف على إدارة الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة، الدكتور مجدى عمر رئيس وفد الطلاب الوافدين لجامعة القاهرة، الدكتور ياسر رفعت رئيس وفد الطلاب الوافدين لجامعة سوهاج، المقدم تامر العوضى مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة المنصورة، سحر العراقى مدير إدارة الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة، هدى عبدالرحمن مدير إدارة النشاط الثقافى بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنصورة، بالإضافة إلى عدد من الطلاب الوافدين المشاركين فى الملتقى الأول للطلاب الوافدين للجامعات المصرية.
وأضاف الحلبى أن حروب الجيل الأول تم التأريخ لها بداية من عام ١٦٤٨ م بعد تحدد الشكل النهائى للدول الأوروبية، وحروب الجيل الثانى بدأت خلال الحرب العالمية الأولى مع تطور الدبابات وظهور الطائرات بينما بدأت حروب الجيل الثالث خلال الحرب العالمية الثانية مع تطوير الجيش الألمانى لمدى الطائرات والمدافع.
وأشار إلى أن حروب الجيل الأول والثانى والثالث كان تتم بين جيوش نظامية تمثل دول ذات سيادة مضيفا أن الإرهاب فى إطار الجيل الرابع يتم من خلال احتلال جزء من أرض الدولة المستهدفة تحت مظلة دينية أو عرقية، واختراق قوى خارجية لتنظيمات داخل الدولة المستهدفة تختلف فى توجهاتها السياسية مع القيادة السياسية فى هذه الدولة بالإضافة إلى تكتيك حروب العصابات والتفجيرات الممولة من دول خارجية.
وأوضح الحلبى أن أساليب حروب الجيل الرابع تتمثل فى الإرهاب، الحرب النفسية، حشد الرأى العام فى الدولة المستهدفة للقيام بمظاهرات تبدأ سلمية ثم يندس خلالها مخربون يعتدون على المنشآت العامة، اختراق بعض المنظمات الدولية لمؤسسات المجتمع المدنى فى الدولة المستهدفة، تنوع الضغوط المفروضة على الدولة المستهدفة فى كافة المجالات من قبل بعض القوى العالمية الهادفة لضرب استقرار هذه الدولة.
