انتقدت الخارجية النرويجية، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عدم تمديد انتداب بعثة المراقبة الدولية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت الخارجية النرويجية، وفقا لقناة (العربية الإخبارية) اليوم "الثلاثاء"، أن الوضع الأمني في الخليل غير مستقر وإنهاء مهمة المراقبة مقلق.
وأكد نتنياهو، أمس، أنه لن يسمح باستمرار تواجد هذه البعثة، زاعما أنها تعمل ضد إسرائيل.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد حذرت قبل أسبوع من هذه الخطوة، وأكدت أن وقف عمل هذه القوة الدولية يعد محاولة لإخفاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وتراقب هذه البعثة المدنية غير المسلحة الانتهاكات الإسرائيلية في الخليل منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994.
وتنص اتفاقية عملها على أن البعثة تساعد في أعمال المراقبة وكتابة التقارير من أجل إعادة الحياة الطبيعية إلى مدينة الخليل، وبالتالي خلق الشعور بالأمن والأمان عند الفلسطينيين بالمدنية.
وتقوم البعثة بكتابة التقارير عن خروقات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وكذلك خروقات الاتفاقيات الموقعة حول مدينة الخليل.
وتشارك البعثة هذه التقارير مع السلطات الفلسطينية والإسرائيلية، وكذلك مع الدول الست المكونة لها، وهي: الدنمارك إيطاليا النرويج السويد وسويسرا وتركيا.
وتحاول البعثة، المعروفة اختصارا بـ "تيف"، الحفاظ على تواجد مرئي في مدينة الخليل وخاصة في المناطق الساخنة.
