قال عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في العاصمة الفرنسية باريس، إن مصر تواجه إرهابًا دوليًا نياية عن العالم، وتقدم مئات الشهداء في سيناء لمواجهة الإرهاب الأسود.
وأشار عبد الرحيم علي، خلال حوار خاص مذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء الاثنين، إلى أن الإرهاب الأسود لم يفرق بين مسلم ومسيحي، حيث قتل 410 من المصلين أثناء أداء صلاة الجمعة في سيناء، ويفجر كنائس الأقباط علنًا في محافظات عديدة، ومحاولة اغتيال بابا الأقباط، وكل هذا وذاك تناساه الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي في مصر، وتذكر الحديث فقط عن حقوق الإنسان والمدونين، وردَّ عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح.
وتابع: مصر واجهت فكرًا متطرفًا خلال الفترة الماضية وتصدت لمشروع محاولة إقامة دولة دينية، متسائلا: ماذا كان سيفعل الرئيس الفرنسي في حال قيام دولة دينية في مصر، وقام المتطرفون بذبح الأقباط وهدموا الكنائس كما كانت تخطط الجماعات المتطرفة والمتشددة.
ولفت النائب عبد الرحيم علي، إلى أن الشعب المصري تصدى لمحاولة جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات المتشددة المتطرفة وخرج الملايين في الشوارع لعزل تلك الجماعة الإرهابية ورفض إقامة دولة دينية في مصر، ولم نرَّ الدول الغربية تتحدث عن ذلك بل رأيناها تساعد تلك الجماعات المتطرفة في الوصول إلى أهدافها تحت مسمى الديمقراطية.
