الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

المشاركون في حفل "نور حياة": "الإسكندرية" نقطة انطلاق المبادرة

وائل سمير
وائل سمير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت مبادرة «نور حياة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لمكافحة وعلاج أمراض وضعف وفقدان الإبصار، والتى تستهدف الكشف على ٥ ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية على مستوى الجمهورية، إضافة إلى ٢ مليون مواطن من الحالات الأولى بالرعاية، وإعلان دعمها مبلغ مليار جنيه من صندوق «تحيا مصر»، ترحيب المواطنين والمشاركين فى الاحتفال الذى نظمه صندوق «تحيا مصر»، لإطلاق المبادرة ؛ بحضور السيدة انتصار السيسى قرينة الرئيس، وعدد من الوزراء، ولفيف من كبار رجال الدولة.
وقالت الناشطة السياسية «بيرى خالد»، إحدى المشاركات فى الحفل من محافظة الإسكندرية: «إن تدشين مبادرة نور حياة جاء بعد نجاح مبادرة ١٠٠ مليون صحة، مشيرة الى أن تلك المبادرة تهدف إلى مكافحة ضعف وفقدان الإبصار من خلال التشخيص المبكر وضمان حصول المريض على خدمة طبية متكاملة وإجراء التدخلات الجراحية اللازمة».
وأوضحت أن هناك اهتماما كبيرا من الرئيس السيسى بمنظومة الصحة والعمل على الارتقاء بصحة المواطنين ورفع المعاناة والألم الذى يتعرضون له، والذى تمثل فى إصداره توجيهات بالانتهاء من قوائم الانتظار فى المستشفيات، ثم إطلاق مبادرة ١٠٠ مليون صحة لمكافحة فيروس سي، مشيدة بالدور الذى يقوم به صندوق تحيا مصر فى تغيير حياة المواطن.
واتفق معها وائل سمير، أحد المشاركين فى حفل تدشين المبادرة، قائلا: إنه بعد نجاح مبادرة ١٠٠ مليون صحة فى محافظة الإسكندرية، سنعمل على أن تكون نقطة الانطلاق من المحافظة من خلال العمل على توعية المواطنين بالمبادرة الرئاسية، والنزول إلى القرى الأكثر احتياجًا».
وأضاف «سمير»، أن سيتم تفعيل المبادرة فى محافظة الإسكندرية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا والندوات والمحاضرات ومشاركة الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى ومراكز الشباب والنقابات الحكومية والنزول إلى القرى الأكثر احتياجا والمناطق العشوائية والترويج الإعلامى داخل المدارس الابتدائية كمرحلة أولى تحت شعار «تحيا مصر شعاع النور».
وأشار إلى أن مبادرة نور حياة تأتى ضمن المبادرات التى يطلقها الرئيس السيسى فى أوقات متتالية ومتقاربة، والتى تعمل على إعادة هيكلة المساعدات الاجتماعية بكل أشكالها، والتى تشمل الفئات الأكثر احتياجًا على كل المستويات».