روت العالمة البريطانية الدكتورة جين جودول، سفيرة الأمم المتحدة للسلام، خلال الجلسة التي استضافت مجموعة من الخبراء والمهتمين بحماية البيئة، تجربتها الطويلة في النضال والدفاع عن مستقبل الحيوانات البرية والتهديدات التي تواجهها بسبب فقدانها لعوائلها الطبيعية، إضافة إلى أهمية حماية الحياة البرية ومحاربة الاتجار غير المشروع.
وأكدت جين جودول، التي تعتبر أحد أشهر المدافعين عن البيئة في العالم، أهمية تعزيز التعاون الحكومي المجتمعي العالمي لضمان حماية فعالة ومستدامة للبيئة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة، موضحة أنه لا يزال هناك أمل كبير في المستقبل يرتكز على طموح الشباب ومرونة الطبيعة.
وقالت جودول، في جلسة "أسباب للأمل" التي نظمتها أكاديمية دبي للمستقبل بمؤسسة دبي للمستقبل، "إن توظيف التكنولوجيا لخدمة الإنسانية أمر حيوي وجوهري في هذا العصر، وينبغي تمكين الشباب ودعمهم للمساهمة في بناء مستقبل واعد وإحداث تغيير إيجابي".
وأضافت: "بإمكان كل فرد في هذا العالم أن يؤدي دورا مهما ومؤثرًا في رسم مستقبل استدامة الكوكب، وهذه المساهمة تنبع من قرار شخصي نحدد من خلاله نوع مساهمتنا والتأثير الذي نسعى لتحقيقه بما يخدم مستقبل البشرية".
