سادت حالة من الغضب بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هانى أبوريدة، بسبب «تورتة» اللجنة الإعلامية الخاصة ببطولة كأس أمم إفريقيا 2019، والتى فازت مصر بشرف استضافتها الصيف المقبل.
وعلمت «البوابة» من مصادر خاصة بالجبلاية، أن هناك مشاحنات بين بعض أعضاء الجبلاية بسبب محاولة البعض لفرض رجاله على اللجان الخاصة بالبطولة سواء فى الإعلام، أو اللجان التنظيمية، وهو الأمر الذى أشغل حالة الغضب من جانب رابطة النقاد الرياضيين، بعد تسريب بعض الأسماء لرئاسة اللجنة ليس من أبناء الرابطة.
أوضح المصدر، أن أحمد شوبير، نائب رئيس الجبلاية، وسيف زاهر، عضو المجلس، هما الأكثر تأثيرا وهيمنة على جميع اللجان التى بدأ اتحاد الكرة فى تشكيلها للبطولة، والمسيطران على اللجنة الإعلامية، فى ظل علاقاتهما القوية بالشركة الراعية.
وشدد المصدر على أن عددًا من أعضاء المجلس اعترضوا من قبل على تفرد الثنائى شوبير وزاهر بتعيين محمد فضل، مديرا للبطولة، والذى أثار غضب عدد من أعضاء المجلس، الذين كان لديهم تحفظ كبير على «فضل»، ولكن نفوذ نائب رئيس الجبلاية وعضو المجلس كان له الكلمة العليا.
وأضاف المصدر، أن هناك خلافات بين شوبير وسيف زاهر مع مجدى عبدالغنى، بسبب سيطرتهم على القرارات، وأنه لا وجود لباقى أعضاء الجبلاية فى اتخاذ أى قرار، وذلك بعلم رئيس الجبلاية، الذى أعطاهم كافة الصلاحيات وخاصة «كعكة» اللجنة الإعلامية.
على جانب متصل، علمت «البوابة» أن هناك عضوا من مجلس إدارة اتحاد الكرة يستغل سلطته داخل الاتحاد بعمل «سيديهات» خاصة بالإعلاميين، لبعض الجماهير التى تعمل على افتعال الشغب مع قوات الأمن والجمهور٬ لحضور المباريات، وخاصة بطولة أمم أفريقيا التى فازت مصر بشرف تنظيمها الصيف المقبل.
وأضاف المصدر، أن هذا العضو يستغل منصبه فى مصالح شخصية، خاصة أن برنامجه الانتخابى كان يعتمد على فكرة أنه ضد «الألتراس» والجماهير التى تثير أعمال الشغب داخل الملاعب٬ مشيرا إلى أن هناك مخاوف من دخول هذه الجماهير لأنها تعيق عمل الإعلاميين.
فى سياق مختلف، تصدر عصام الحضرى، حارس مرمى الفراعنة، المشهد الرياضى خلال الفترة الأخيرة، بعد تراجعه عن قرار الاعتزال الدولى، ورغبته فى حراسة عرين المنتخب الوطنى فى بطولة أمم أفريقيا 2019،
وكشف مصدر بالجهاز الفنى للمنتخب لـ «البوابة» عن أن هناك صعوبة فى ضم الحضرى لقائمة الفراعنة فى ظل رغبة خافيير أجيرى، المدير الفنى للفراعنة، بصناعة جيل جديد فى مصر والهبوط بالأعمار السنية للمستقبل، وذلك ما يفعله المكسيكى منذ توليه مهمة تدريب المنتخب الوطنى، واستبعاده للكثير من اللاعبين الأكثر خبرة، وإعطاء الفرصة للعناصر الشابة، موكدا أن عصام الحضرى حارس كبير ويمتلك الكثير من المهارات والإنجازات، ولكن أجيرى لا يرغب ذلك.
