قال محمد مهني، أمين شباب حزب الحرية المصري: إن زيارة الرئيس
الفرنسي ماكرون تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، خاصة لما بينهم من تاريخ
كبير وعلاقات مديدة على مر العصور، مشيرًا إلى أنها الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" لمصر منذ أن تولي
مهامه الرئاسية.
وأضاف مهني، في تصريحات خاصة، أن العلاقات بين مصر وفرنسا شهدت
تقاربًا كبيرًا بين البلدين منذ تولي "ماكرون" رئاسة الحكم في فرنسا،
وكان لها صدى كبير على العديد من المجالات سواء كانت عسكرية أو أمنية أو تنموية.
وتابع أمين شباب الحزب، أنه يتوقع مساعي الدولة المصرية خلال هذه الزيارة من أجل زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر وتشجيع المستثمرين وكبرى الشركات الفرنسية للمجيء إلى هنا، لافتا إلى التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية في مصر وسعي الجميع لتوفير مناخ مناسب وآمن للمستثمرين في مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الدولة المصرية.