قال دكتور رفعت عبدالوهاب، استشارى البحوث والتطوير بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن حماية المدن المصرية من الفيضانات والسيول أصبحت من الأمور الملحة حفاظًا على الموارد البشرية والطبيعية والمنشآت العمومية والخاصة وأن تطويرها على المدى الطويل يعتبر عنصرًا من عناصر التنمية المستديمة، لذلك فإن هناك مجهودا يبذل في هذا المجال من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالتعاون مع الهيئات والوزارات ومنظمات المجتمع المدني.
جاء ذلك أثناء افتتاح ورشة عمل "الإجراءات الاستراتيجية للتكيف مع الفيضانات فى المدن المصرية"، لمناقشة آليات وضع إنذار مبكر ومجابهة المخاطر المتوقعة والاستفادة من مياه الأمطار.
وأكد عبدالوهاب، أن الهدف من ورشة العمل ليس فقط لاتخاذ مختلف التدابير التنظيمية الاستباقية للحد من خطر السيول والفيضانات، لحصاد مياه السيول والأمطار كمصدر غير تقليدي للمياه في ظل التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية ومشكلة الشح المائي في مدن عدة بجمهورية مصر العربية التي تعاني من خطر السيول والشح مائي في نفس الوقت مثل محافظة البحر الأحمر وشمال سيناء ومرسى مطروح.
وأشار إلى أن هناك جوانب تتطلب المزيد من التدابير الوقائية الاستباقية، حيث إنه بالقطع لا يمكن منع الفيضانات ولكن يمكن الحد من أخطارها وتداعياتها على سبيل المثال وليس الحصر "منظومة الإنذار المبكر" الجاري تنفيذها بمدينة الإسكندرية.
ولفت إلى الإعداد لمشروع قومي لتغطية المدن المصرية مثل رأس البر وبورسعيد ومرسى مطروح من خلال برنامج "city to city learning" بالتعاون مع الجانب الهولندي.
جاء ذلك أثناء افتتاح ورشة عمل "الإجراءات الاستراتيجية للتكيف مع الفيضانات فى المدن المصرية"، لمناقشة آليات وضع إنذار مبكر ومجابهة المخاطر المتوقعة والاستفادة من مياه الأمطار.
وأكد عبدالوهاب، أن الهدف من ورشة العمل ليس فقط لاتخاذ مختلف التدابير التنظيمية الاستباقية للحد من خطر السيول والفيضانات، لحصاد مياه السيول والأمطار كمصدر غير تقليدي للمياه في ظل التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية ومشكلة الشح المائي في مدن عدة بجمهورية مصر العربية التي تعاني من خطر السيول والشح مائي في نفس الوقت مثل محافظة البحر الأحمر وشمال سيناء ومرسى مطروح.
وأشار إلى أن هناك جوانب تتطلب المزيد من التدابير الوقائية الاستباقية، حيث إنه بالقطع لا يمكن منع الفيضانات ولكن يمكن الحد من أخطارها وتداعياتها على سبيل المثال وليس الحصر "منظومة الإنذار المبكر" الجاري تنفيذها بمدينة الإسكندرية.
ولفت إلى الإعداد لمشروع قومي لتغطية المدن المصرية مثل رأس البر وبورسعيد ومرسى مطروح من خلال برنامج "city to city learning" بالتعاون مع الجانب الهولندي.
