أعرب النائب عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، عن ثقته فى أن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، للقاهرة والتى تستمر لمدة 3 أيام، والقمة والمباحثات التى سوف تتم غدا الاثنين بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس ماكرون، ستكون لها آثارها الإيجابية لصالح مصر وفرنسا ولصالح مختلف القضايا الراهنة داخل منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، والأوضاع فى ليبيا وسوريا ومسيرة السلام ومكافحة الإرهاب بصفة خاصة.
وقال "صدقى" فى بيان له أصدره اليوم، إن التقارب الكبير بين البلدين في السنوات الماضية ارتفع بالعلاقات بين مصر وفرنسا إلى مرحلة العلاقات التاريخية والاستراتيجية، خاصة بعد توتر هذه العلاقات مع وصول فريق آخر للحكم في مصر في أعقاب ما سمى كذبا بـ"الربيع العربي" إلا أنها عادت اليوم أفضل مما كانت في ظل وجود رغبة مشتركة في الارتقاء بها ودفعها قدما، بعد نجاح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى توطيد علاقات مصر مع باريس وأصبح هناك حالة حوار دائم ومستمر على مختلف المستويات الرئاسية والبرلمانية والتنفيذية وغيرها.
وقال "صدقى"، إن الزيارة التي قام بها الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، على رأس وفد برلماني في أكتوبر الماضي ولقائه بجيرارد لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى أكدت عمق العلاقات البرلمانية بين القاهرة وباريس.
وحيا النائب عمرو صدقى الجهود المبذولة لتنشيط حركة السياحة الفرنسية، وتطلع مصر لعودة السياحة الفرنسية لسابق عهدها، مؤكدا أن حركة السياحة الفرنسية الوافدة إلى مصر قد تحسنت، مطالبا من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة بصفة خاصة استغلال زيارة "ماكرون" للقاهرة للترويج للسياحة المصرية داخل فرنسا والدول الأوروبية.
